“الجنس” يتسللُ إلى محكمة عين السبع

مازال ملف الفساد الذي هز المحكمة الزجرية بالدار البيضاء، والذي يضم قضاة وموظفين ومحاميا وسماسرة وأمنيين، يفجرُ المزيد من الفضائح.

وآخر هاته الفضائح، هي الايحاءات المثيرة والعبارات الصريحة لممارسات جنسية كان يقوم بها نائب وكيل الملك بالمحكمة المذكورة، والمعتقل على ذمة الملف نفسه، والتي وصلت إلى حد ربطه علاقات عن بعد عن طريق الهاتف مع بعض الوسيطات.

وأوردت مصادر مطلعة لمغرب تايمز، أن الأبحاث التي أجريت على المكالمات كشفت استعمال نائب وكيل الملك بزجرية البيضاء لعبارات من قبيل: “شي شويا دابا غادي ندخل ولوحي ليا شي واحـد مـن تـم”، وهي العبارة التي لم تكن عادية بل كشفت أن الأمر يتعلق بعملية جنسية عن بعد عن طريق استعمال الهاتف.

وأضافت المصادر نفسها، أن هذه الـعبـارة لم تكن الـوحـيـدة، إذ سبق للمتهم أن طـلـب مـن وسـيـطـة مـتـابـعـة هـي الأخـرى في الملف، بعد أن التمست منة التدخل في ملف يخص أحد أقاربها، وعبرت له عن استعدادها لممارسة الجنس معه في شقتها، (طلب) ممارسة الجنس معها عن طـريـق الـهـاتـف وهـو فـي مـكـتـبـه، وأوحى إليها بذلك بعبارة غير أخلاقية، فتجاوبت معه الوسيطة بإيحاءات جنسية إلى أن لبي رغبته الجنسية، كما رصدت ذلك المكالمات.

وكشفت الأبحاث التي أجريت أن نائب وكيل الملك المتابع من أجل الارتشاء والبغاء كان يتلذذ بممارسات جنسية عن طريق الهاتف، مقابل تدخله في ملفات قضائية، ويدخـلـهـا ضـمـن شـروطـه سـواء كانت المسطرة محالة عليه أو سيعمد إلى تدخل لدى أحد زملائه.

وأشارت الأبحاث إلى أن نائب وكيل الملك، كان بالإضـافـة إلـى ذلـك، يـمـارس الجنس مع منظفة تعمل بالمحكمة نفسها، داخل مكتبه، وفي أحد اللقاءات، عبرت له عن خوفها وقلقها بعد أن تأخرت عنها العادة الشهرية، من وقوع حمل، ما دفع النائب إلى تبديد مخاوفها.