المغرب يتصدرُ الإنتاج العالمي في “الحشيش”

أفاد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات و الجريمة (UNODC) بعنوان “التقرير العالمي للمخدرات 2022″، أن المغرب لازال يتربع على عرش البلدان الأكثر إنتاجا وتصديرا للقنب الهندي أو ما يصطلح عليه داخل المملكة المغربية بـ”الكيف”, في العالم.

ووفق المصدر نفسه، فإنه بناء على محجوزات المخدرات المتعلقة بالقنب الهندي، بين 2016 و2020، فإن المغرب هو الأول في مجال الانتاج والتصدير على المستوى العالمي، تليه في المرتبة الثانية دولة أفغانستان كأكبر منتج ومصدر في آسيا.

وسجل التقرير، أن 60 بالمائة من مخدرات القنب الهندي التي تم الحجز عليها من طرف المصالح الأمنية، توجد بالأساس في شمال إفريقيا وأوروبا الغربية، مشيرا إلى أنه في سنة 2020 تصدرت إسبانيا بلدان العالم في مجال الحجز على مخدرات القنب الهندي بما يصل إلى 500 طن.

وفي هذا السياق، حلّ المغرب في المرتبة الثانية سنة 2020 فيما يخص المحجوزات، بـ450 طن، ثم جاءت أفغانستان في المرتبة الثالثة، وباكستان رابعا وإيران في المرتبة الخامسة ثم الجزائر في المرتبة السادسة كأكثر البلدان التي حجزت كميات كبيرة من مخدرات “الكيف”.

وتتعدد المسالك الطرقية التي تُستعمل في التصدير أو بالأحرى تهريب القنب الهندي من المغرب وأفغانستان، حيث يؤكد التقرير أن أكبر الشحنات هي التي تمر من المغرب إلى إسبانيا، ومن أفغانستان إلى دول غرب آسيا، في حين تتعدد مسالك أخرى، بين المغرب والجزائر، وبين المغرب ومالي وبلدان الساحل وصولا إلى مصر.

جدير بالذكر، أن نبتة القنب الهندي، أصبحت من الأعشاب المطلوبة بشكل كبير في إنتاج العديد من الأدوية، إضافة إلى دخول هذه النبتة في تركيبة العديد من المواد التجميلية، وهو ما يرغب المغرب في الاستفادة منه عبر تقنين هذه الزراعة.