فضيحة تتلوها أخرى بحزب أخنوش.. قضية شبكة أولاد الطيب تعود للواجهة

لا يكف أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار، عن الإساءة لحزبهم وللوطن باعتبار، أن زعيمه هو من يرأس الحكومة، إذ دخل العديد من الأعضاء في فضائح متتالية متعلقة أساسا بنهب المال العام والتزوير والسكر العلني وغيرها.


فبعد الفضيحة التي كان بطلها نائب جهة سوس ماسة المنتمي لحزب “الحمامة”، بعد اعتداءه وهو في حالة سكر على رجلي أمن، وبعد أن قضت محكمة فاس بالحكم في حق بعض أعضاء حزب أخنوش بالسجن النافذ لمدة سنتين, بسبب ما عرف بعصابة الذبيحة السرية حيث كان هو المتهم الرئيسي فيها، هاهي شبكة أولاد الطيب تعود للواجهة وتخلق جدلا كبيرا.

وتستأنف اليوم الثلاثاء 02 غشت غرفة الجنايات الابتدائية لدى قسم الأموال بجنايات فاس، محاكمة شبكة البرلماني والقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس جماعة أولاد الطيب كبرى جماعات مدينة فاس رشيد الفايق وشقيقه رئيس مجلس عمالة فاس جواد الفايق، المتابعين في قضية ما أصبح يعرف إعلاميا بشبكة أولاد الطيب .

ويمثل المتهمون في الملف والبالغ عددهم 16 متهما بينهم 7 أشخاص يوجدون في حالة اعتقال زوال اليوم أمام هيأة المحكمة برئاسة القاضي محمد اللحيا، وسط إجرءات أمنية مشددة انطلقت منذ ليلة أمس بوضع الحواجز الحديدية أمام مقر المحكمة .

يذكر أن النيابة العامة كانت قد وجهت إلى رشيد الفايق ومن معه، كل واحد حسب المنسوب إليه، عدة تهم ثقيلة، منها جناية الارتشاء والتزوير في محررات رسمية والمشاركة في ذلك، والمشاركة في اختلاس وتبديد أموال عامة، وإقصاء المتنافسين باستعمال أساليب احتيالية.