المعارضة الحقيقية .. فرنسا على صفيح ساخن بسبب الأرباح القياسية لشركة المحروقات “طوطال”

خلقت الأرباح القياسية التي حققتها شركة “طوطال” الفرنسية, والتي قدرت بأكثر من الضعف في الربع الثاني إلى 5.7 مليار دولار مقابل 2.2 مليار في نفس الربع من 2021, جدلا في الأوساط السياسية بفرنسا..


بيان الشركة الأخير الذي أزاح الستار عن الأرباح غير المسبوقة, التي أثارت جدلاً في فرنسا حول ما إذا كانت ستفرض ضرائب عليها ، كما فعلت إيطاليا وإسبانيا.


في هذا السياق, رفضت الحكومة الفرنسية يوم السبت 23 يوليوز الماضي, بأقلية ضئيلة مقترح فرض ضريبة على “الشركات الكبرى” أو “الأرباح الاستثنائية” للشركات متعددة الجنسيات – ولا سيما شركات النفط – على الرغم من احتجاجات اليسار واليمين المتطرف.


وأعلنت شركة “طوطال إينرجي” عن خصم 20 سنتًا يورو لكل لتر من الوقود في المضخة بين شهري شتنبر ونونبر في جميع محطات الخدمة التابعة لها ، حيث ثم خصم 10 سنتات لكل لتر لبقية العام. وسيضاف هذا الخصم إلى 30 سنتيمتراً من الحسم الممول من ميزانية الدولة.


وأعربت نائبة الحزب الاشتراكي “فاليري رابو” عن أسفها ، حيث قارنت أرباح شركة TotalEnergies بـ 500 مليون دولار , والتي اكتفت بتخفيضات جد قليلة في المحطات, حيث ترفض اليوم الحكومة فرض ضرائب إضافية على هذه الشرككة ومثيلاثها.


فيما قال فابيان روسيل عن الحزب الشيوعي, ” عندما تملأ سيارتك للذهاب إلى العمل أو الذهاب في إجازة ، تذكر أن كل قرش سيذهب لتسمين أحد المساهمين وأن الدولة لم تفعل شيئًا تجاه الأمر”.

فيما المعارضة بالمغرب ومجلس المنافسة, لا يزالون في سبات عميق, اللهم بعض الخرجات الباهتة التي لا تسمن ولا تغني عن جوع, فيما لا تزال كبريات شركات المحروقات, وعلى رأسها “أفريقيا” لصاحبها, عزيز أخنوش , رئيس الحكومة, تغتني على حساب المغاربة , الذين إختارو طريقة سلمية للإحتجاج على إرتفاع أسعار المحروقات, والمتمثلة في هاشتاغ “أخنوش إرحل” و” 7 مازوط” و”8 غازوال” , حيث بلغت هذه الحملة المليونين على مواقع التواصل الإجتماعي.