واش شباب الأحرار عايشين معانا؟.. رفاق السعدي يواصلون مهاجمة رافعي ‘الهاشتاغ’

لا يمكن أن يختلف اثنان حول الطريقة المخيبة للآمال التي تتعامل بها شبيبة التجمع الوطني للأحرار برئاسة البرلماني لحسن السعدي، مع ”الهتافات” الشعبية المطالبة بخفض أسعار المواد الطاقية وبرحيل عزيز أخنوش.


فمن قرأ بلاغ الشبيبة الأخير، سيتأكد أن هذا التكتل الشبابي خرج عن مساره وعن الوظيفة التي تقوم بها مختلف شبيبات الأحزاب السياسية.

أغلب الشبيبات بالمغرب، تقوم بوظيفة التوجيه وإيصال هموم المواطنين لللقيادات، وأيضا انتقاد القيادة في حال تبين أنها لا تقوم بدورها على أكمل وجه، لكن شبيبة الاحرار تقوم بعكس ذلك، إذ عوض أن تتجاوب مع الحملات الشعبية المطالبة بإصلاح الاوضاع، يخرج دائما أعضاءها ورئيسها بتصريحات مستفزة للمغاربة، تبين مدى بعد هذا الحزب عن هموم المواطنين المقهورين.

في هذا الإطار كشفت الشبيبة التجمعية أن ارتفاع أسعار المحروقات، شكل فرصة للاستغلال والتوظيف من قبل مجموعة من الأطراف المختلفة والمتناقضة والتي توحدها النية المبيتة لاستهداف رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، لحسابات ومصالح ضيقة لا علاقة لها بالمطالب الاجتماعية المشروعة للمواطنين.


واستنكرت الشبيبة في بلاغ لها، ما أسمته بالحملة الممنهجة ضد شخص الرئيس عزيز أخنوش التي تستغل المطالب الاجتماعية المشروعة للمواطنين، وذلك باستعمال أدوات مفبركة و مستعملة لخدمة حسابات ومصالح ضيقة.
كما أدانت ما أسمته التوظيف ”السياسوي لكتائب تجار الدين والأزمات الذين تعودوا على استغلال التعبيرات المجتمعية، والركوب عليها للوصول الى المناصب وتحصيل الامتيازات”.


من هذا البلاغ يتبين بشكل واضح أن شبيبة الاحرار، صنعت لغرض واحد وهو الدفاع عن رئيس الحزب وتبرير فشله في تدبير الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب، وأيضا للهجوم على كل من سولت له نفسه أن ينتقد ما يقع.