برنامج “مصالحة” يفرج عن 180 معتقلا في قضايا الإرهاب

كشف المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك، يوم أمس بسلا، عن استفادة 17 سجين من برنامج مصالحة في دورته العاشرة، ليصل العدد الإجمالي إلى 239 مستفيدا منذ انطلاق البرنامج سنة 2017. وهو البرنامج الذي أطلقه المغرب منذ 5 سنوات من أجل “مصالحة المعتقلين في ملفات الإرهاب مع الذات والنص الديني والمجتمع”.

وأكد التامك، خلال حفل اختتام هذه الدورة التي امتدت ثلاثة أشهر، أنه تم الإفراج عن 180 منهم، ضمنهم 137 بموجب عفو ملكي، إضافة إلى تخفيض العقوبة لفائدة 18 نزيلا آخرين لتصل نسبة الاستفادة من العفو الملكي السامي إلى 65 في المائة.

وأوضح المندوب العام أنه في إطار مقاربة النوع تم توسيع برنامج “مصالحة ” ليشمل النساء المعتقلات بموجب قانون مكافحة الإرهاب خلال دورته الخامسة المنظمة سنة 2019، حيث استفادت منه 10 نزيلات من أصل 13 من هذه الفئة، أي بنسبة مشاركة تجاوزت 77 بالمائة، مشيرا إلى أنه قد تم الإفراج عن جميع المستفيدات من هذه الدورة الخاصة، 08 بعفو ملكي ونزيلتين بنهاية العقوبة خلال فترة تنفيذ البرنامج.

وقال التامك أن هذا البرنامج فريد من نوعه على المستوى العالمي، إذ نال استحسان العديد من الشركاء الإقليميين والدوليين، لافتا إلى أنه يدخل في إطار الاستراتيجية العامة التي وضعتها المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس، بصفته أميرا للمؤمنين، الخاصة بتدبير الحقل الديني والقائمة على التعاليم الإسلامية الحقة المبنية على الوسطية والاعتدال والانفتاح والتسامح ونبذ كل أشكال التطرف والعنف.