التستر والغموض يلّف “أرباح” شركة أفريقيا” للمحروقات لصاحبها رئيس الحكومة ؟

سجلت الأرباح الصافية لمجموعتي “شل” البريطانية و”توتال إنرجي” الفرنسي العملاقتين قفزة في الفصل الثاني، مستفيدة من ارتفاع أسعار النفط والغاز، وفق نتائج نشرتها وكالة “فرانس برس”,أمس الخميس.

وحسب المصدر ذاته, فقد ارتفع الربح الصافي لمجموعة شل خمسة أضعاف، وبلغ 18 مليار دولار. أما أرباح توتال إنرجي فقد ارتفعت بأكثر من الضعف على مدى عام وبلغت 5.7 مليار دولار، مقارنة بـ 2.3 مليار دولار قبل عام.
هذا ما كشف عنه مجلس إدارة الشركتين الأجنبيتين, بالأرقام الدقيقة, وهو ما دأبت عليه منذ إندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وإرتفاع أسعار المحروقات والغاز, في حين أن شركة “أفريقيا” المغربية والمحتكرة للسوق “صامتة” كحال صاحبها عزيز أخنوش.
فإذ كان حال “شل “توتال” اللتان تحتلان مراتب بعد شركة “إفريقيا” قد حققتا أرباح خيالية لم تسجل من قبل تضاعفت 5 مرات, فكم يا ترى ستكون “شركة أخنوش” قد حققت على حساب القدرة المعيشية “المستنزفة” للمغاربة؟
وفي ظل تضارب مصالح عزيز أخنوش, كرئيس للحكومة ومالك أكبر شركة للمحروقات بالمغرب, وصمت المعارضة وتعطيل أدوار مجلس المنافسة وشراء الذمم والأقلام, يبقى المواطن المغربي “المغلوب على أمره” يضاعف الفقر والمعاناة والتحقير بشتى الأوصاف من قادة حزب “الحمامة”.