وهبي يقلبُ الطاولة على أخنوش

تزامنا مع الانتشار الواسع لهشتاغ “ارحل أخنوش”، وجّه المكتب السياسي لحزب “البام” أحد أضلاع التحالف الثلاثي المسير للحكومة، انتقادات لاذعة إلى الحكومة، داعيا إلى عقد اجتماع طارئ لقيادة الأغلبية الحكومية من أجل تدارس ما أسماها بالصعوبات التي تعرفها القدرة الشرائية للمواطنين.

وفي هذا السياق، أوضح المكتب السياسي لحزب “الأصالة والمعاصرة” في بلاغ صحفي، أتى عقب اجتماع عقده يوم أمس ، بأن هذه الدعوة تندرج في إطار متابعته المفتوحة للتطورات التي تعرفها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المغرب.

كما يأتي تفاعلا مع التعبيرات المجتمعية المختلفة التي عبرت بشكل حضاري عن تضررها من ارتفاع الأسعار, يضيف المصدر ذاته.

وعلى مستوى تداعيات الحرائق التي أتت على الغطاء الغابوي في عدد من المدن بالشمال, أشاد حزب “البام” بالتعليمات الملكية لسن تدابير استعجالية للحد من تأثير الحرائق ودعم الساكنة المتضررة، داعيا الحكومة إلى الإسراع بتنزيل التوجيهات الملكية على أرض الواقع بالسرعة والفعالية المطلوبتين.

كما نوه الحزب بتدخلات السلطات المحلية والمنتخبين والجمعيات المدنية والمواطنين, الذين أبانوا عن حسهم التضامني العالي في دعم الأسر في هذه المحنة.

وفي هذا الصدد، تطرح علامة استفهام حول ما إذ كانت الأغلبية الحكومية تعرف “انقسامات” بسبب تزايد الانتقادات الموجهة إلى الحكومة، أم أن الأمر يتعلق بمحاولة إلقاء المسؤولية الكاملة على حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود التحالف الحكومي ؟