الطاعة الماسونية.. خزائن “أخنوش” لبلوغ “الثراء والسلطة”

مغرب تايمز - "ديغاج أخنوش" .. الأكثر بحثا وتداولا على موقع "فيسبوك"

عادت قضية علاقة عزيز أخنوش, رئيس الحكومة وأغنى رجل في المغرب, بالماسونية لتطفو على السطح, خصوصا ونشر وثائق تؤكد ذلك, من طرف المنظمة الماسونية العالمية, على موقعها الرسمي.


وبالرجوع إلى الموقع الرسمي للمنظمة, نجد أن عزيز أخنوش كان قد شارك رسميا, سنة 2008 في المحفل الماسوني ,بالملتقى الماسوني الدولي الثاني في أثينا, خلال الندوة التي نظمتها “دلفي” التي كان موضوعها: “بناء أوروبا ، بناء العالم”.

وحضر أخنوش آنذاك, بصفته وزيرا للفلاحة ورئيسا لجهة سوس ماسة , وعضوا بمنظمة أكاديما, .

وكانت قناة “الجزيرة” قد فضحت هذا الملف سنة 2008, ليرد عزيز أخنوش، كوزير الفلاحة والصيد البحري المغربي ورجل الأعمال، مكذبا ما جاء بحديث “الجزيرة” القطرية، وأنه لم يشارك في أشغال مؤتمر المحفل الأكبر للحركة الماسونية في العاصمة اليونانية أثينا.

وعلى مستوى طبيعة أهداف الماسونية؛ فقد كثرت بشأنها الأقوال والتقديرات التي يذهب بعضها إلى اعتبار هدفها الأكبر هو أن تكون حركة تتجاوز الحدود والدول والأشخاص، وتتحكم من خلالها قلة من الناس في مقدرات العالم وخيراته، وأن ما تقوم الماسونية من أنشطة خيرية لصالح الفقراء والمحتاجين مجرد غطاء للأهداف الخفية للحركة.