الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تُطالب الحكومة بالكشف عن مصير المفقودين في أحداث مليلية

أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، أنها تتابع بكثير من القلق تداعيات الأحداث الدامية التي وقعت يوم الجمعة 24 يونيو 2022 بالمعبر الحدودي “باريو شينو” والمناطق المحيطة به، والتي راح ضحيتها العشرات من المهاجرين وطالبي اللجوء بين قتيل وجريح ومفقود.

وأوردت الجمعية أنها تلقت “المئات من النداءات وطلبات المؤازرة من طرف عائلات وأقارب المهاجرين وطالبي اللجوء المفقودين على إثر هذه فاجعة، من أجل المساعدة في الكشف عن مصيرهم ومكان تواجدهم بعد انقطاع أخبارهم منذ الحادث المأساوي، والذي حدد عددهم المؤقت في 64 بتاريخ 15 يوليوز 2022”.

وأرفقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان رسالتها الموجهة إلى كل من عزيز أخنوش رئيس الحكومة، وعبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، وأمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بلائحة تضم أسماء 64 من المهاجرين وطالبي اللجوء المفقودين،.

وطالبت الجمعية، “كلا من موقع مسؤولياته وحسب اختصاصاته، بالتدخل العاجل لدى المصالح المعنية من أجل التسريع في إجراءات البحث للكشف عن مصيرهم ومكان تواجدهم سواء كانوا أحياء أو موتى”، وذلك “خدمة للحقيقة وللتخفيف من وطأة الفاجعة التي ألمت بأسرهم، وضمانا لحقوقهم المنصوص عليها في المواثيق الدولية والتشريعات الوطنية”.