غاب عن البرلمان وعن نهائي كأس أمم إفريقيا .. “اخنوش ارحل” كابوس يطارد زعيم “الحمامة” ؟

غاب عزيز أخنوش, رئيس الحكومة, عن الجلسة البرلمانية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، زوال أمس الاثنين، ما خلق جدالا بين مكونات المجلس، الأغلبية والمعارضة، .

وعلّق عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إن “الفصل 100 من الدستور، والمواد من 278 إلى 283 من النظام الداخلي، وقرار المجلس الدستوري، يؤكدون على ضرورة حضور رئيس الحكومة إلى مجلس النواب مرة في الشهر، وأثرنا الموضوع في 13 يونيو، مع رئيس مجلس النواب، ووعدنا خيرا”.

وأوضح المتحدث ذاته، أن “هناك توجها نحو خرق الدستور، من بداية الحكومة إلى الوقت الحالي، عُقدت أربع جلسات لرئيس الحكومة، في الدورة الخريفية كانت الجلسة في نونبر ويناير، والدورة الربيعية كان في أبريل ويونيو، هذا تأويل غير ديمقراطي يناقضُ الدستور”.
من جهته, قال البرلماني، عبد الغني العيدودي، عن حزب الحركة الشعبية، أن “رفع مستوى النقاش، يستلزم حضور رئيس الحكومة إلى هذه المنصة، لكي يقدم الأجوبة، حول الأسئلة الحارقة، نريد من رئيس الحكومة أن يتفاعل مع المؤسسة مرة في الشهر”.

أخنوش الذي أصبح يمثل له هاشتاغ “أخنوش إرحل” كابوسا يلاحقه إنطلق من أكادير الذي يرأس مجلسها الجماعي, ومن مهرجانه “تيمتار” حيث إستقبلته الجماهير ب”أخنوش إرحل”, ليرحل ويغيب عن أي حدث حضرت به “الجماهير الشعبية”.

كما غاب عزيز أخنوش عن نهائي كأس أمم إفريقيا يوم السبت المنصرم, إلا أن الجماهير لم تتوانى في الترديد والصداح بأعلى صوتها بمدرجات مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط, “أخنوش إرحل” , ليغيب أمس عن جلسة الجلسة البرلمانية المخصصة لمناقشة الأسئلة الشفهية, والتي وبالرغم من “ضعف” المعارضة إلا أن الأسئلة المتعلقة بأسعار المحروقات, ومصفاة “لاسامير” والهاشتاغ المليوني كانت ستكون حاضرة لا محالة, إلا أنه على ما يبدو فإن عزيز أخنوش , إختار “الإختباء” من “غضب المغاربة”