وكالة “لاماب” زايدة فيه وتتحدى المغاربة وتصفهم ب”المجهولين”

الحملة الهاشتاغية “أخنوش إرحل” التي حققت ولا تزل تحقق “نجاحات” منقطعة النظير , بنسبة مشاركات أوشكت على الإقتراب من المليونين, وإستطاعت إخراج “الثعابين” من جحورها.


فبعد فشل محاولة الإستعانة بخدمات “باحثين بريطانيين” لتكذيب هذه الحملة و”إلباسها رداء الوهمية” , حتى أن ردة فعل الرأي العام المغربي إستطاعت أن تدفع الباحث البريطاني صاحب نظرية “الوهمية” إلى التراجع عن تقريره الذي “تضرب ليه فزيرو” , بحجة أن تقريره لم يفهم كما كان يجب.
وفي محاولة يائسة أخرى, ارتأى الفريق الإعلامي والتواصلي للسيد رئيس الحكومة, عزيز أخنوش, شراء خدمات “وكالة المغرب العربي للأنباء” , نعم حيث أن هذه الأخيرة أصبحت تدافع “بشكل خاص” على رئيس الحكومة, في واقعة غير مسبوقة في تاريخ هاته المؤسسة, التي على كل الأحوال تمثل “معلمة إعلامية” بالبلاد.


فبالرغم مما تعرضت له هاته الأخيرة من ردود فعل “ساخطة” على مادة نشرتها الجمعة المنصرمة, تدافع بكل ما أوتي صاحبها من قوة لتبرئة أخنوش وشركاته للمحروقات, من تهم نهب جيوب المغاربة, هاهي تعيد الكرة”بلا حشمة” بنشرها مقالا إعتبرت فيه أن الموجة “الهاشتاغية” تمثل انهيارا أخلاقيا حقيقيا، محذرة من تداعيات ثقافة “هاشتاغ” سمجة وسطحية ومجهولة الهوية.


صاحب هذا المقال, الذي حاول جاهدا والكتابة بكل ما أوتي منه من “قريحة تعبيرية” وكلمات تنهل من بركة “الأخلاق” الخاصة به, وكيف أن الذين يستهدفون أخنوش اليوم يحملون بقلوبهم “التشهير والكراهية والسب والشتم” , ليحاول مرة أخرى الإتيان بحجج دفاعية حول “معارضة سياسية” تارة و”مؤثرين” تارة أخرى, تهاجم أخنوش, لتكتشف في الأخير أن كاتب المقال “دافع” من أجل “الدفاع” لا غير, لكن بشكل مخزي وبئيس, لتنشره “لاماب “وتلك الطامة الكبرى بالمشهد الإعلامي للمغرب.