مصادر خاصة تكشف ل”مغرب تايمز” معطيات حصرية عن وفاة “أمين شاريز”

مرّت قرابة 6 أشهر على واقعة وفاة أمين شاريز بأكادير, والتي أسالت مداد العديد من الأقلام حول سيناريوهات وفاته, خصوصا وروايات والدته وشقيقته, اللتان أصرّتا على “قتله” من طرف أصدقائه.


وأوردت مصادر خاصة ل”مغرب تايمز” بشأن آخر جلسة في الملف, التي كانت الخميس المنصرم, بإستئنافية أكادير, مؤكدة أن “الصورة” إتضحت للهيئة, بشكل شبه كلي, وأن أدلة إقتراف “جريمة قتل” في حق الضحية, غائبة تماما.


وبخصوص التفاصيل, أوردت مصادرنا مرجحة وجود علاقة “حب” بين أحد المعتقلين وأحد قريبات أمين شاريز, التي تحولت إلى “إنتقام” , إستعملت فيه واقعة “الوفاة” كورقة ضغط على أحد المعتقلين, مضيفة أن هيئة القضاء وخلال أطوار الجلسة, وجهت سؤالا لشقيقة الضحية عن ماهية حججها لإتهامها المعتقلين بقتل أخيها لتجيب: ” مجرد إحساس”, ما أثار سخرية الحاضرين في القاعة, حيث أن القضاء لا يعتّد ب”الأحسايس” بل ب”الحجج والبراهين”, توضح مصادرنا.


كما أضافت المصادر, أن القضية لها كذلك علاقة ب”تصفية حسابات إقتصادية” , حيث أن أحد الشخصيات المعروفة والمقربة لعزيز أخنوش أحد شركاء شركة مارينا, قدمت خلال مرحلة تأبين جنازة الراحل, دعما ماديا ومعنويا مهما لعائلة الضحية, مع العلم أن لا علاقة لها لا من بعيد أو قريب بهذه الأخيرة, علما أن والد أحد المعتلقين هو مستثمر أجنبي مقيم بمدينة أكادير.


والجدير بالذكر أن آخر جلسة للنطق بالحكم في هذه القضية, حددت بتاريخ 28 يوليوز الجاري, والتي ستسدل الستار على واقعة وفاة “أمين شاريز”.