بسبب رداءة الطرق بإقليم تارودانت..اريري يشكو مسؤولين كبار إلى الله

لا يزال مشكل البنية التحتية مطروحا بالقرى والمداشر والمدن الهامشية بجهة سوس ماسة مطروحا بشدة، ويتداوله المهتمون والغيورون على هذه الجهة، ولعل الخرجة الإعلامية الأخيرة للصحافي عبد الرحيم اريري، تعتبر خير دليل على ذلك، إذ لم يجد من تقنيات التعبير التي بلا شك يتقنها ببراعة، إلا أن يشكو أمر البنية التحتية بإقليم تارودانت إلى الله.


وتطرق اريري في مقال مفصل له، للوضع الكارثي الذي تعاني منه الطريق الرابطة بين دائرتي إيغرم وتالوين بإقليم تارودانت، مشيرا إلى أن الله لن يغفر لكل من وزير التجهيز بالمغرب، ولوزير الداخلية، ولعامل إقليم تارودانت، ولرئيس المجلس الإقليمي لتارودانت، ولرئيس جهة سوس ماسة، ولبرلمانيي ورؤساء جماعات دائرة تالوين، ولبرلمانيي ورؤساء جماعات دائرة إيغرم.


وأكد الاعلامي، أن هؤلاء المسؤولون، ارتكبوا جرما في حق 160 ألف مواطن لم يرتكبوا أي ذنب سوى أن الأقدار الإلاهية شاءت أن يولدوا بخط إيغرم تالوين عبر أساكي، أي ما يمثل 20 في المائة تقريبا من سكان إقليم تارودانت، بالنظر إلى أن المسؤولين قاموا “بتأليه الفساد” وحولوه إلى “رب يقدس” من طرف من يتولى تدبير شؤون المواطنين.


مشيرا إلى أن الطريق الجبلية الوحيدة الرابطة بين إيغرم وتالوين توجد في وضعية جد كارثية ويصعب على مستعملي الطريق عبورها بسبب تآكل جنباتها وترديها، بل وتحول مقاطع عديدة من الطريق إلى أخاديد عميقة تمثل خطرا على السائقين.