مٱل 40 مليار درهم الخاصة ببرنامج “النفايات” يضعُ الحكومة في ورطة

مغرب تايمز - "قاليكم أخنوش كنسمعكم".. في أول رد على "الهاشتاغ المليوني"

طالبت البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، نادية تهامي، حكومة أخنوش بالكشف عن حصيلة البرنامج الوطني للنفايات المنزلية الذي التهم أزيد من 40 مليار درهم.

وتقدمت تهامي بسؤال كتابي للحكومة، حول ما إذا كانت ستستأنفُ برنامج النفايات المنزلية الذي يفترض أن يكون قد استهدف كل المدن المغربية يغطي الفترة الممتدة من سنة 2008 إلى سنة 2022، وبمساهمة وازنة من ميزانيات الجماعات الترابية.

واستفسرت أيضا ذات البرلمانية عن مدى سعي البرنامج إلى تعميم جمع ومعالجة النفايات المنزلية، وتقليص المشاكل التي تسببها المطارح القديمة، والعمل على دفن النفايات بطريقة مراقبة ومقننة، وتشجيع تدوير النفايات.

وأكدت تهامي أن بعض المدن ما زالت تعيش فوضى وسوء تدبير قطاع النفايات، ومثال ذلك مدينة سيدي يحيى الغرب الموجودة بالنفوذ الترابي لإقليم سيدي سليمان.

وأشارت إلى أن الفوضى التي يشهدها قطاع تدبير النفايات في هذه المدينة، ينعكس سلبا على إطار عيش المواطنات والمواطنين من الناحية البيئية والصحية. داعية الحكومة إلى التدخل العاجل في هذا الملف.

وتابعت المتحدثة، أنه رغم توفر معظم المدن، على شركات خاصة لجمع النفايات المنزلية، إلا “أن الأمر يطرح إشكالات تدبيرية على صعيد عدد من مناطق بلادنا، لا سيما على صعيد الحكامة في تدبير قطاع النفايات المنزلية، وعلى مستوى الدعم المؤسساتي والمالي لخدمات النفايات المنزلية، وكذا من حيث المراقبة والمتابعة البيئية، وتطوير فروع إعادة استعمال النفايات”.