“قاليكم أخنوش كنسمعكم”.. في أول رد على “الهاشتاغ المليوني”

في الوقت الذي ينتظر فيه العديد من المواطنين الذين يعانون من موجة الغلاء المستمر الذي مس قدرتهم الشرائية بقوة، حلولا بديلة للخروج من هذه الازمة، تُواصل حكومة أخنوش بعث رسائلها المعتادة ، بعيدا عن سياسات ناجعة تُنزل خطاباتها التي كان وزرائها يروجون لها أثناء الحملات الإنتخابية، على أرض الواقع وفق رؤية واضحة.
وخرجت حكومة أخنوش عن صمتها في أول تعليق لها على “هاشتاغ” “أخنوش ارحل” ووسمين آخرين للمطالبة بتخفيض أسعار المحروقات، والذين تصدروا مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أمس الخميس، عقب المجلس الحكومي، في جوابه على سؤال حول الوسوم الثلاثة، أن “بلادنا تبذل قصارى جهدها لتتفاعل وتتجاوب وتتخذ جميع الإجراءات التي يمكنها أن تخفض أثمنة عدد من المواد التي عرفت ارتفاعات”.
وتابع المتحدث ذاته، “بلادنا لها ثابت أساسي، ينضاف إلى الثوابت الثلاث، وهو الخيار الديمقراطي، وبلادنا أجرت انتخابات نزيهة وشفافة بشهادة جميع المنظمات الدولية، والمفروض أنه بناء على مخرجات صندوق الانتخابات، تم صياغة برنامج حكومي صادق عليه البرلمان، وعلى إثر ذلك حظيت الحكومة بالتنصيب البرلماني، وفي أفق ذلك تشتغل لتفعيل البرنامج الحكومي”.
وختم بايتاس ، “لن أذكر بما قامت به الحكومة على عدة مستويات، منها دعم المهنيين والرفع من مخصصات صندوق المقاصة”، مشيرا إلى أن “بلادنا محتاجة لأن تنهج سياسة الاستهداف، من خلال الدعم المباشر للأسر المعوزة”.
تعليقات