الرئيس الأمريكي يعلن حالة “الطوارئ” ضد لوبي المحروقات وأخنوش يفضّل “الشطيح” مع الداودية والستاتي

مغرب تايمز - "ديغاج أخنوش" .. الأكثر بحثا وتداولا على موقع "فيسبوك"

قرّر الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه سيعلن حالة الطوارئ في البلاد إذا لم تعمل شركات المحروقات على خفض الأسعار، التي وصلت إلى مستويات قياسية.


وقال بايدن في الرسالة التي بعث بها إلى الشركات، “في وقت الحرب لا تقبل هوامش ربح الشركات المرتفعة تاريخيا، التي يتم تطبيقها على العائلات الأمريكية”.

وأضاف رئيس الولايات المتحدة، “منذ بداية العام، تضاعفت هوامش شركات المحروقات ثلاث مرات، وهي حاليا في أعلى مستوياتها المسجلة على الإطلاق”.

وختم الرئيس بايدن رسالته بالقول، “الأزمة التي تواجهها العائلات تستحق اتخاذ إجراءات فورية، تحتاج شركاتكم العمل مع إدارتي لتقديم حلول ملموسة وقريبة الأجل تعالج الأزمة”.

وتمكن حالة الطوارئ الرئيس من الحصول على صلاحيات معينة لفترة معينة؛ منها: الاستيلاء على الممتلكات، ونشر القوات العسكرية خارج البلاد، وإنشاء الأحكام العرفية، والاستيلاء على وسائل النقل والاتصالات، وتقييد السفر.
ويمنح الكونغرس للسلطة التنفيذية، وعلى رأسها الرئيس، هذا الحق للتعامل مع الأزمات الطارئة بسرعة وحسم، ويحق له أن يتجنب أي قيود أو حدود على قراراته المتعلقة بالتعامل مع الأزمات.
ويتطلب إعلان “قانون الطوارئ القومي” أن يبلغ الرئيس الكونغرس بوجود أزمة طارئة وإعلان ما يتطلب للتعامل معها، ويفرض القانون على الرئيس أن يبلغ دورياً الكونغرس بمستجدات الأزمة.

ويرجع قرار الرئيس, كون المواطنين الأمريكيون يحملون بايدن مسؤولية الأسعار التي وصلها سعر الوقود في المحطات , معتبرين أنه من الحيف أن تحقق الشركات هوامش أرباح مرتفعة في مرحلة “أزمة”, مطالبين من الرئيس التدخل وعدم ترك مواطنيه فريسة للوبيات المحروقات, وهو ما حصل بالفعل.

رجوعا إلى المغرب فإن رئيس الحكومة, ومالك “شركات المحروقات” المستفيدة من الوضع في المغرب, عزيز أخنوش, إختار “الصمت واللامبالاة” وحتى الرقص والإستمتاع بإيقاعات “الداوية والستاتي”, فهو إختيار يحبذه بدل الإستماع لنبض المغاربة.