سيدينو و بلعيد أمام المحاسبة
في ظل الترقب في صفوف جماهير حسنية أكادير حول مصير مدرب الفريق عبد الهادي السكيتيوي و بعض اللاعبين، لم تكن إلا المحاسبة و المعارضة هما الطاغيين في اجتماع المكتب المديري للغزالة السوسية الذي انعقد ليلة الأربعاء بمقر الفريق.
كانت أشارت لنا بعض المصادر الموثوقة أن سيدينو قرر الاجتماع بباقي أعضاء المكتب المسير للنادي الأحمر والمدرب، من أجل تقييم حصيلة الموسم و الحسم في مصير السكيتيوي و بعض اللاعبين، في حين انقلب الاجتماع لجلسة محاسبة، تزعمها كل من أمين الضور، النائب الأول للرئيس والكاتب العام رشيد البطاح والمستشار حميد التوفيقي، حيث تساءلوا عن مصير المنح والأموال التي ضخها مجلس الجهة والجماعة على التوالي في خزينة الفريق وكيف صرفت بسرعة.
و أكد لنا مصدر من داخل المكتب، أن أجوبة الرئيس الحبيب سيدينو لم تكن مقنعة للأعضاء، ما جعل الكاتب العام رشيد البطاح، يوجه السؤال لأمين المال بلعيد بشكل مباشر “أين صرفة أموال الحسنية؟” ما وضع بلعيد في فم المدفع، ليكن هو بدوره غير مقنع في إجاباته.
انتهى الإجتماع بأسئلة بدون أجوبة، و بدون قرارات حاسمة في مصير السكيتيوي و كتيبته، في حين ننتظر أن يخرج أمين المال بلعيد ببلاغ أو توضيح بخصوص مصير المنح.
تعليقات