“تستاهلو الزبل والبراكس” يا شباب أكادير
تفتّحت قريحة المجلس الجماعي لأكادير, لإبتكار أوراش تشغل اليد العاملة بالمدينة, فما كان منها سوى دمج شباب وشابات في “جمع الأزبال” , وكأن الذين سبقهوم ضمنت وأطرت حقوقهم, وهم اليوم في أحسن أحوالهم المعيشية.
وأعطت الجماعة الترابية لأكادير انطلاقة تنزيل مشروع أوراش الذي خصصته الجماعة لإدماج 38 شابا وشابة من منطقة أنزا من أجل تنفيذ ورش المحافظة على البيئة، الذي سيتسمر على مدى أربعة أشهر.
هي أنشطة واضحة ومباشرة هدفها “جمع الأزبال” إلا أنها جملت بشعارات “الحفاظ على البيئة”, والأدهى أنها إستهدفت فئات شابة في ريعان عمرها التي كان من الممكن تكوينها في مجالات تعود بالنفع على المدينة, أكثر من مهمة “جمع الأزبال” والتي على ما يبدو أنها لا تحتاج تكوينات تستمر لأشهر.
وأضاف بلاغ للمجلس الجماعي لأكادير, أن مصالحها المعنية اتخذت كافة التدابير اللازمة لإنجاح هذا الورش الحكومي من أجل استفادة المدينة من هذه التعبئة المدنية، من خلال توفير أدوات العمل وغيرها من اللوازم اللوجستيكية اللازمة.
“مبادرات” صراحة لا تصدم المواطن الأكاديري, فهي “متوقعة” , فكيف من مجلس جماعي لمدينة كأكادير لم يقدم بعد برنامج عمله وإكتفى بركوب موج “الأوراش الملكية” ناهيك عن رئيسه الذي “يزور” المدينة وترك “نوابه” يلتقطون صورا هنا وهناك, أن تنتظر منه الساكنة اقتراح مشاريع وأوراش هيكلية تعود بالنفع على العاطلين عن العمل والفئات التي تعاني من “البطالة”, اللهم شراء “معاول وبالات وبركاسات” لشباب ليفنون عمرهم بين “الأزبال”؟
تعليقات