أكادير.. التراس ايمازيغن تنتفض بعد قمعها من السلطات
طالما حملت مجموعة التراس ايمازيغن على عاتقها مبدأ محاربة سياسة موجات إفسادية وحملات فكرية موجهة ضد ثوابت الوطن، مدعومة وممولة عالميا من جهات مجهولة تسعى لتهجين المجتمعات المحلية وكسر ارتباطها بقيمها وثقافتها الشعبية المحافظة الممنهجة والتصدي لها، عبر تبني فكر محافظ يستمد مرجعيته من التربية السليمة من بيت كل مغربية ومغربي.
وأوضحت الالتراس في بيان توصل به موقع مغرب تايمز، أن المجتمع المغربي باعتباره محافظا، لم يسلم من هذه الحملة الشنيعة والمسعورة، حيث وجدت بيئتها الخصبة في منابر إعلامية “إن صح التعبير بكونها منابر بدل مقابر للقيم”، والتي ما فتئت تخدم أجندة خارجية هدامة، لتدمير القيمة الإجتماعية والأخلاقية المحلية، وجعلت من شاشاتها ومنصاتها الرقمية في وسائل التواصل الإجتماعي، قواعد هجومية على ما هو متعارف عندنا كمغاربة، محاولة منها تبخيس الفرد المواطن الملتزم قانونا، ثقافة ودينا، مقابل الترويج لأفكار غربية شاذة ونماذج تافهة وتائهة بين ثنايا الهوية والثقافة.
وأضافت الاتراس أن هذه المنصات الإعلامية التي تم تجسيدها تسعى جاهدة لهدم ما تم بناؤه عبر قرون مضت من أخلاق وثقافة، وهي منصات تسعى لنسف قيم الحشمة والوقار في مجتمعنا عبر نشر أفكار التحلل والإنحلال و إيديولوجيات لا يقبلها الإنسان السوي، تبث سموما خطيرة تهدد استقرار النظام الإجتماعي.
وساءلت الالتراس سلطات أمن اكادير عن السبب وراء مصادرة حق التعبير ، في وقت لا يمنع المندسين بين الجماهير ولا يتم تفتيشهم من ذوي السوابق وحملة الأسلحة البيضاء وأصحاب خلفيات إجرامية، أمام التساهل مع من يخرب ويشوه قيام المجتمع المغربي ويهدد استقراره، مقابل قمع من يحاول إصلاح ما يمكن إصلاحه !
تعليقات