“شوهة”.. شركة صهر أخنوش مبغاتش تخلصْ البحارة فلعيد

أصبح يعيش الآلاف من بحارة الصيد بأعالي البحار ظروفا مهنية صعبة، في ظل امتداد فترة الراحة البيولوجية للأسماك المفروضة على شركات الصيد البحري، من أجل الحفاظ على الثروة البحرية في ظل الخطر الذي يهدد تكاثرها.
والأخطر من ذلك هو أن هؤلاء الأجراء لا يتقاضون على الراحة البيولوجية حيث يشتغلون عدد منهم كعمال مياومون دون اية حقوق .
ووفق مصادر مغرب تايمزالخاصة، فقد قررت عدة شركات للصيد البحري صرف منح خاصة للبحارة بمناسبة عيد الأضحى المبارك كتسبيق لهم وتعويضات على فترة الراحة الممتدة الى ما بعد العيد.
وبميناء أكادير تخلق شركة صهر عزيز أخنوش اليوم الاستثناء، برفضها إعطاء سلفة للبحارة بمناسبة عيد الأضحى الذي على الأبواب، ناهيك عن تماطلها في أداء أجور الموظفين حيث لم تسدد أتعاب عملهم لعدة شهور، مما زاد وضعهم سوءا.
تعليقات