نزيف ضحايا مافيا العقار والموثقين بأكادير يستمر

وضع عدد من المواطنين والأجانب والجالية المقيمة بالخارج، شكايات لدى النيابة العامة بأكادير، يلتمسون فيها بفتح تحقيق معمق بخصوص عقود بيع “ملغومة” لم تُبرم بنودها إلى يومنا هذا، وذلك بعدما ذهبوا ضحايا ل”مافيا العقار”.
وفي هذا الطرح، مازال العديد من المواطنين ينتظرون مشروع الليمون المقبور بأولاد تايمة، أمام تسويفات ووعود شركة العمران بأكادير منذ سنة 2013 ، حيث لم تجد بعد هذه الأخيرة تسوية لوضعيتهم، علما أنهم دفعوا أقساطا مهمة ولم يتسلموا بقعهم الغير جاهزة، الأمر الذي دفعهم للانتفاضة أمام أمام مقرها.
وهو نفس المشروع الذي نصب من خلاله الموثق الذي يوجد بسجن أيت ملول وشركة الملياردير النصاب وزوجته الشوافة الذين تم اغلاق الحدود في وجههم، على عدد من الورثة في 20 هكتار بإستعمال التزوير والاحتيال بواسطة عقود وهمية بالملايير.
ومن جهة أخرى، يسير أيضاً مشروع تاسيلا السكني نحو المجهول منذ سنة 2016 وسط انتظارات المواطنين غالبيتهم من خارج أرض الوطن والذين فقدوا الثقة في الاستثمار داخل المغرب مع ارتفاع حالات النصب العقارية.
وتتقاطر أسبوعيا شكايات ضد مافيا العقار أمام النيابة العامة بأكادير، الأمر الذي يُوجب أخذ الحيطة والحذر في حال التعامل مع مشاريع أو استثمارات مشبوهة عن طريق أخذ استشارة قانونية في الموضوع ، كما يستوجب على السلطات تطبيق أقصى العقوبات على عصابات مافيا العقار وعدم التساهل معهم !
تعليقات