تداعيات غلاء أسعار مواد البناء تستنفرُ المنصوري
احتدم النقاش مجددا خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب حول ارتفاع أسعار مواد البناء، وذلك جراء تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي هذا السياق، تطرقت نزهة أباكريم، البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بالحديث عن تداعيات ارتفاع أسعار البناء وما خلفته من أضرار على المقاولين في القطاع.
موضحة أن مجموعة من الصفقات المبرمة توقفت عن العمل بسبب هذا الارتفاع، إلى جانب حدوث نزاعات بين المهنيين والزبناء، ناهيك على انعكاسه على المهنيين والمواطنين.
وبدورها، قالت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني وسياسة المدينة والسكنى، أن “ما نعيشه من أزمات له تأثير على جميع القطاعات وليس البناء فقط”.
مضيفة أن أثمنة مواد البناء ارتفعت، حيث قدمت معطيات حول النسبة التي بلغتها أسعار مواد النحاس والحديد والخشب الذي يرخي بضلاله على أسعار العقار.
وذهبت المسؤولة الحكومية إلى أن بعض الأوراش تضررت من ذلك، على غرار أوراش العمران، إذ تسير ببطء؛ غير أنها لم تتوقف.
وفيما يخص الإجراءات التي تتخذها الحكومة لتخفيف تداعيات غلاء أسعار مواد البناء، أشارت المنصوري إلى الدورية التي تم إصدارها مؤخرا، والتي تسن تدابير استثنائية للتخفيف من آثار ارتفاع الأسعار وندرة المواد الأولية على الالتزامات التعاقدية في إطار الصفقات العمومية.
تعليقات