غضب أصحاب “الطاكسيات”.. أسعار المحروقات تدفع المشتغلين إلى التلويح بالإضراب

قرر مهنيو النقل الطرقي، خصوصا المشتغلين في قطاع سيارات الأجرة، خوض إضراب وطني عن العمل، احتجاجا على الارتفاع المتزايد لأسعار المحروقات.
وعقدت الهيئات النقابية الممثلة لسائقي سيارات الأجرة اجتماعا عاجلا، يوم الخميس، لمدارسة الخطوات التي سيتم اتخاذها للرد على الزيادة في أسعار المحروقات.
وكشفت مصادر نقابية أن الاجتماع تدارس الزيادة المهولة في المحروقات، التي تضرر منها السائق المهني بشكل كبير.
وسجلت مصادر مغرب تايمز أن المهنيين صاروا مكتوين بنار المحروقات التي تشهد أثمانها ارتفاعا كل يوم، إلى درجة أنهم أضحوا غير قادرين على توفير قوتهم اليومي.
ولفتت المصادر نفسها إلى أن الفعاليات النقابية متذمرة من هذا الوضع؛ إذ إن الدعم الذي خصصته الحكومة للقطاع صار غير ذي جدوى في ظل ارتفاع أسعار المحروقات، وهو ما يتطلب مراجعته بشكل سريع.
وتؤكد الحكومة، وفق ما جاء على لسان الناطق الرسمي باسمها مصطفى بايتاس، أن “سبب ارتفاع أسعار المحروقات معروف، يرتبط بسياق دولي مطبوع بالحرب، ويزيد فيه يوما بعد يوم اللا يقين” حول المستوى الذي يمكن أن تبلغه هذه الأسعار.
وأفاد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، يوم الخميس بالرباط، بأنه تم إلى غاية الآن صرف حوالي 1.4 مليار درهم لفائدة مهنيي قطاع النقل الطرقي، في إطار الدعم الاستثنائي الذي خصصته الحكومة لهم جراء ارتفاع أسعار المحروقات.
تعليقات