إرتفاعات قياسية بأثمنة المحروقات .. خطر يهدد أمن وإستقرار المغرب
علم “مغرب تايمز” من مصادر موثوقة, أن أسعار المحروقات بصنفيها “الكازوال والبنزين” ستعرف ابتداء من عشية اليوم الثلاثاء 14 يونيو الجاري, إرتفاعا ملحوظا.
وأضافت المصادر ذاتها, أن أسعار المحروقات سترتفع بدرهم فوق أسعارها الحالية, ليصل بذلك اللتر الواحد من الكازوال إلى 18 درهم فيما البنزين إلى 16 درهم للتر الواحد, وهي مستويات قياسية, لم يسجلها السوق المغربي مذ سنوات.
هذا الإرتفاع الذي لا محالة سيرافقه إرتفاع أسعار المواد الإستهلاكية وغير الإستهلاكية, ويضرب القدرة الشرائية للمغاربة الذين لا يزالون يئنون تحت وطأة تداعيات أزمة “كورونا”, ويشكل تهديدا حقيقا على أمن وإستقرار البلاد.
والجدير بالذكر أن شركة “طوطال” الفرنسية كانت قد أعلنت قبل أسابيع عن تسجيلها لأرقام أرباح قياسية,كأعلى أرباح سنوية لها منذ عام 2008 .
وكشفت الشركة أرباحاً معدلة بقيمة 9.1 مليار دولار للأشهر الثلاثة حتى نهاية مارس، بما يتماشى مع توقعات المحللين، وذلك مقارنة بـ3.2 مليار دولار عن الفترة ذاتها من العام السابق و6.4 مليار دولار للربع الرابع من عام 2021.
هذا وتأتي هذه الشركة الفاعلة في سوق المحروقات كشركة “عادية” بالمقارنة مع الشركات المحتكرة للسوق على رأسها “أفريقيا” لصاحبها رئيس الحكومة وأغنى رجل في المغرب, ما يجعلنا نطرح أسئلة إستفهام عن أرقام ربح هذه الأخيرة وإستغلالها للأزمة على حساب “جيوب المغاربة”؟, وعن “البلوكاج” الحاصل بمحطة “لاسامير” التي من شأنها تخفيض أثمنة المحروقات بالمغرب؟
تعليقات