زيادات صاروخية في أثمنة “Shein” مع إقتراب إطلاق سلوى أخنوش لمتجرها الإلكتروني “وصال” .. صدفة أم ميعاد؟
لم يعد يخلو أي تجمع نسائي مغربي إفتراضي أو واقعي, من النقاش حول الإرتفاع الصاروخي لأثمنة البضائع بموقع “شي إن” الصيني.
وهو ما دفع الملايين من رواده إلى التساؤل عن أسباب هذه الزيادات .
إمتعاض في صفوف زبائن “شي إن” المغاربة
وتوصل “مغرب تايمز” بتصريحات زبونات هذا الموقع, يشكين من ظهور مشاكل و تغييرات غير مسبوقة في طريقة تعاملاته مع الزبناء، أدى إلى إظهار امتعاضهن في المنصات المختلفة لمواقع التواصل الاجتماعي.
وتضيف ذات المصادر أن الزبائن تفاجئن بتغييرات غير متوقعة في الأثمنة، أبرزها تضاعف ثمن الشحن الذي كان في حدود 10 دراهم فقط، شريطة تجاوز الزبون لثمن 700 درهم في تقديم طلبات الشراء المختارة من طرفه، في حين أصبح الآن يصل ثمن الشحن الى حدود 160 درهم مما أثار حفيظة الزبناء في المغرب، بالاضافة إلى التحول الغريب في أثمنة المنتجات المطروحة في هذا المتجر الالكتروني، حيث جاء هذا الارتفاع بزيادة خيالية، بالمقارنة مع ما كانت عليه في الأيام القليلة الماضية.
رسوم جمركية باهضة على مقتنيات الشركة الصينية
وحسب مصادر إقتصادية, أوضحت ل”مغرب تايمز” أن السبب الرئيسي لهذا التحول في الأثمنة بالموقع الصيني, راجع بالأساس إلى حصول مشاكل بين الشركة الصينية المذكورة وبين الجمارك المغربية التي باشرت في فرض رسوم جمركية باهضة, حيث لم تتوصل العديد من الزبونات بمقتنياتهم, حيث ببرت لهم الشركة هذا المشكل أنه راجع للحجز عليها من طرف الجمارك.
سلوى أخنوش تطلق “وصال” لمنافسة “شي إن”
سبق للموقع أن تطرق للموضوع في مادة بعنوان “وصال .. سلوى أخنوش تطلق “متجرها الإلكتروني ” للعلامات التجارية العالمية”, حيث أن من المرتقب أن تطلق مجموعة “أكسال” الإقتصادية, لصاحبتها سيدة الأعمال “سلوى أخنوش” , مشروعها الجديد الذي تراهن عليه ليضعها على صدارة السوق الإفريقي في التجارة الإلكترونية .
وسيكون المتجر الإلكتروني “وصال” شبيها للمنصة الشهيرة “أمازون” والذي إشتغلت عليه المجموعة الإقتصادية “أكسال” لمدة تزيد عن ثلاث سنوات لمنافسة باقي المتاجر المتواجدة في السوق الإفريقية, والذي سيكون مخصصا للعلامات التجارية العالمية.
وأضافت المصادر ذاتها, أن سلوى أخنوش حرصت على “الإشتغال السري والشخصي” على المتجر الإلكتروني “وصال” رفقة مجموعة محصورة, والذي من المرتقب أن ينطلق في العمل برسم السنة الجارية.
وقد ذهبت مصادر متطابقة للربط بين هذا التحول في سياسية الجمارك المغربية بإقتراب إطلاق علامة زوجة رئيس الحكومة عزيز أخنوش, لا سيما وأن موقع يعد واحدا من أهم المواقع الإلكترونية (متجر الكتروني) المخصصة لبيع المنتجات و الأزياء بجودة عالية و بأثمنة منخفضة.
هل يلقى “Shein” مآل سيناريو “التهريب المعيشي” بسبتة ومليلية؟
ومن جهة أخرى, أكدت مصادر صحفية وطنية أن الفاعلين بقطاع النسيج والملابس الجاهزة بالمغرب منزعجون من توجه جل الزبانئ للمواقع التجارية الصينية، خاصة بعد تسجيل أزيد من 80 الف معاملة في ظرف شهر واحد فقط، ما يجعله أول بائع وموزع افتراضي للملابس الجاهزة في المغرب.
ويعتبر مهنيون هذا الاختراق الإفتراضي لسوق الملابس الجاهزة، بمثابة تهريب افتراضي، خاصة ان المقتنيات التي تقل عن 1200 درهم، تظل معفية من الحقوق الجمركية، ما يجعل بعض الشبكات تستغل هذا المقتضى لجلب كميات هامة، على مراحل، وباستخدام أشخاص آخرين لإنجاز طلبات لا تتجاوز السقف المحدد للإعفاء من آداء الواجبات الجمركية.
تعليقات