بعد مضي العلاقات قدما.. السياح الإسرائيليين يتقاطرون على المغرب

بعد طرح تسهيلات جديدة وامتيازات للسفر عبر شركات الطيران ، وتوسيع قاعدة الفضاءات المستقبلة، أصبح السياح الإسرائيليين يتقاطرون على المملكة المغربية بشكل كبير لاسيما في المدن التي كانت تشهد وجودا قويا للعائلات اليهودية، كفاس ومكناس وأبي الجعد.
ومنذ أن طور المغرب وإسرائيل علاقاتهما الدبلوماسية في دجنبر 2020، كانت هناك تبادلات مهمة بين البلدين، إذ يقدر عدد الزوار الإسرائيليين بحوالي 4000 آلاف سائح شهريا، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وتتوقع المملكة أن تستقبل 200 ألف سائح إسرائيلي، أي أربعة أضعاف ما كان عليه العدد قبل توقيع الاتفاقيات التي حسنت العلاقات الدبلوماسية.
ويتوافد السياح الإسرائيليين على المغرب لأسباب مختلفة، إذ يأتي البعض إلى المملكة للاحتفال، والبعض الآخر ينجذب إلى ثقافة البلد، أو تهمهم زيارة الأضرحة، أو إعادة اكتشاف جذور عائلاتهم، إذ إن حوالي 700 ألف إسرائيلي من أصول مغربية.
وفي شهر أبريل، زار حوالي 2000 سائح إسرائيلي المغرب للاحتفال بـ “ميمونة”، وهو عيد يهودي بمناسبة نهاية عيد الفصح.
وخلال هذا العيد الديني يدعو المؤمنون جيرانهم، يهودًا ومسلمين، إلى منازلهم لتناول وجبة احتفالاً بنهاية عيد الفصح.
واستأنف البلدان علاقاتهما الدبلوماسية أواخر العام 2020، في إطار اتفاق ثلاثي اعترفت بموجبه الولايات المتحدة بسيادة المملكة على الصحراء الغربية، المتنازع عليها مع جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر.
وكان دعا مدير مكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط دافيد غوفرين على تويتر “المغاربة لزيارة اسرائيل واكتشاف ثقافتها والوقوف على المكانة الكبيرة التي يحتلها المغرب والمغاربة في قلوب الإسرائيليين”.
معلقا على ملصق دعائي للرحلات نحو إسرائيل “يثلج الصدر أن أصادف إعلانا كبيرا على واجهة جدار بالدار البيضاء، لأول رحلة للخطوط الملكية المغربية باتجاه تل أبيب”.
تعليقات