واش غانعاودو رجعوا للحجر الصحي بسبب “جدري القرود”؟ بروفيسور يجيب

مغرب تايمز - واش غانعاودو رجعوا للحجر الصحي بسبب "جدري القرود"؟ بروفيسور يجيب


بعدما تنفست ساكنة العام الصعداء وبدأت تتحرر من قيود وباء “كورونا” , عادت الأيام الأخيرة لتدخل في دوامة وباء جديد يسمى “جردي القرود”, ما دب شيئا من الخوف والرعب بين المغاربة خاصة من أن يتكرر سيناريو الحجر الصحي وما تلاه من عوائق.


في هذا الصدد قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، بأنه ليس هناك ما يدعو إلى القلق بخصوص حالات “جدري القردة”، المكتشفة في بعض الدول الأوروبية وأمريكا الشمالية، وعلاقتها بالمملكة المغربية.
وأوضح المتخصص أن الإنذارات الصحية التي تصدرها المنظمة العالمية للصحة تبقى إنذارات طبيعية لدراسة هذه الحالات وتتبعها ومراقبتها لاكتشاف أسباب انتشار المرض.


وأكد حمضي أن “جدري القردة”، الذي تم اكتشافه في أوروبا مؤخرا، كان موجودا منذ حوالي سبعة عقود، موضحا أنه كان ينتشر بقوة في إفريقيا الوسطى وغرب القارة السمراء، خاصة وسط القردة بالمناطق القريبة من الغابات الاستوائية، مشيرا إلى أنه “مرض فيروسي بأصل حيواني، لكنه ينتقل إلى الإنسان”.


كما أضاف الخبير نفسه أن معظم الحالات المكتشفة تبقى في صفوف الرجال، خصوصا في مجتمع المثليين بأوروبا، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني بالضرورة أنه لا يمكن أن ينتقل بطرق أخرى، لهذا مازالت الدراسات قائمة لمعرفة إن حصل له تحول.


والجدير بالذكر أن دولة بلجيكا عمدت إلى تطبيق الحجر الصحي ببلادها على أي شخص إكتشفت إصابته بهذا الداء, لمدة 21 يوما.