في ظرفية “قاهرة”.. وهبي يشيد مؤسسات سجنية بميزانية ثقيلة
مغرب تايمز
بينما يمر المغرب من ظرفية اقتصادية صعبة للغاية، بسبب ارتفاع الأسعار الصاروخي التي مازالت تواصل قفزها إلى أعلى المستويات وعلى رأسها إلتهاب أثمنة المحروقات واستمرارها نحو الصعود في الأيام القليلة المقبلة، علاوة على ارتفاع المواد الاستهلاكية التي أحرقت جيوب المواطنين، تتأهب حكومة أخنوش إلى بناء 11 مؤسسة سجنية للرفع من الطاقة الاستيعابية للسجون.
أفليس كان أجدر بالحكومة بدلا من الضغط على الميزانية أكثر في هاته الظرفية الحساسة استغلال ذلك في إيجاد حلول ناجعة للأسر الهشة ودعم قدرتها الشرائية، أو التفكير في وضعية الشباب العاطلين عن العمل ودمجهم في أوراش تكوينية؛ بحيث أن الظروف السيئة والقاهرة التي يعيشونها يوميا تجعلهم في كثير من الأحيان يجدون أنفسهم وراء قضبان زنزانات والمستقبل مجهول ؟!
وفي هذا السياق، اعتبر نبيل الدخش، البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، أن اختيار هذه الظرفية الصعبة التي تجتازها بلادنا لإقامة مؤسسات سجنية جديدة، سيثقل كاهل الميزانية العامة التي هي في أمس الحاجة إلى موارد مالية من أجل إنجاح الأوراش الاجتماعية المفتوحة سلفا والتي تتطلب إمكانيات مادية هائلة.
وفي سؤال كتابي وجهه البرلماني إلى وزير العدل، قال الدخش أنه في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها بلادنا أكدت الحكومة على أن العمل جار لبناء 11 مؤسسة سجنية جديدة للحد من ظاهرة الاكتظاظ حيث اقترحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج برنامجا للرفع من الطاقة الإيوائية لحظيرة السجون.
واستفسر الدخش وهبي عن المعايير التي اعتمدت من قبل الحكومة لإقامة 11 مؤسسة سجنية جديدة لا سيما أن هناك العديد من المؤسسات السجنية التي أحدثت مؤخرا في العديد من الجهات.
تعليقات