الكلاب الضالة تحصد أرواح المواطنين وغياب سياسة واضحة لمحاربتهم

ما زالت الكلاب الضالة تغزو الأحياء والازقة دون أي تدخل من المسؤولين، وتنقض على المواطنين فتحصد أرواحهم، وبسبب هذا الانتشار المهول لهذه الكلاب، فقد لفظ، أمس الجمعة، شخص ستيني أنفاسه الأخيرة، إثر سقوطه بعدما هاجمه كلبان بالقرب من مدارة باب الخميس بمدينة مراكش، مما خلف غضب واسع وسط الساكنة.
وعرف الحي المحمدي بمقاطعة جليز هو الآخر وفاة شخص في عقده الثالث، بعد إصابة بجروح في رأسه، نتيجة سقوطه بسبب اعتداء الكلاب الضالة عليه بالوحدة الخامسة، لينقل إلى مستعجلات المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، وفارق الحياة بقسم المستعجلات. والأمر نفسه وقع بحي المحاميد بمقاطعة المنارة مراكش.
لكن السؤال الفعلي، من المسؤول عن وفاة هؤلاء المواطنين؟ هل الكلاب الضالة أم المسؤولين اللذين لم يقوموا بعملهم كما يلزم لحماية المواطنين؟
وهل هتافات المواطنين وأصوات الحقوقيين غير مهمة؟
لماذا ليست هناك سياسة واضحة لمحاربة الكلاب الضالة؟
من يتحمل مسؤولية أرواح المواطنين اللذين قضوا نحبهم بسبب هذه الحيوانات؟
تعليقات