مع تبخر”الآمال”.. هل تلمح الحكومة إلى زيادة في فاتورة الكهرباء؟!

مغرب تايمز
طالت انتظارات المواطنين الذين علقوا آمالهم على حكومة سرعان ما تلونت بعد انتخابات الثامن شتنبر، وأصبحت تختبئ وراء الكواليس وتدعو لحوار في كل مناسبة يغيب عنها خصوصا بعد انتهاء الاستفتاءات الماضية.
وفي كل خروج اعلامي تبعث فيه حكومة أخنوش رسائل اطمئنان تتبخر مع كل زيادة جديدة في الاسعار الاساسية والمحروقات، وتظل تراقب من بعيد وهي عاجزة عن ايجاد حلول بديلة للمواطن “الحلقة الاضعف” ، علاوة على الوعود التي تبخرت من زيادة في الأجور وتسوية أوضاع الشغيلة وحماية مدخول الأسر الهشة بالحفاظ على قدرتهم الشرائية.
وهاته المرة خرج الوزير مصطفى بايتاس، يزعم أن لولا التدخل الحكومي لإرتفعت أسعار استهلاك الكهرباء على المواطنين !!
وقال بايتاس، أمس، خلال الندوة الصحافية الأسبوعية، التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، أن ارتفاع أسعار المحروقات زاد من حاجة المكتب الوطني للكهرباء إلى الدعم الحكومي، والذي بلغ هذه السنة ما يقارب 14 مليار درهم إضافية مقارنة بالسنة الماضية، موضحا أنه لولا التدخل الحكومي لبلغت الزيادة في فاتورة الكهرباء حوالي 40% على المستهلك.
وأضاف الناطق الرسمي، أن هذا الأمر يأتي في إطار الإجراءات الحكومية التي تبذلها في ظل الأزمة العالمية للأسعار، لكي لا يتأثر المواطنين بالزيادات على مستوى فاتورة الكهرباء.
مشيرا إلى أن معدل استهلاك الفحم الحجري السنوي للمكتب الوطني للكهرباء يبلغ 11 مليون طن، وأنه أحيانا تضطر الدولة لاستيراد هذه المادة.
فهل تلمح حكومة أخنوش إلى زيادة “مرتقبة” في أسعار استهلاك الكهرباء؟!
تعليقات