جنازة مهيبة تحف جثمان الشرطي ضحية شجار بتاراست

وارى جثمان الشرطي الراحل ضحية شجار بين شابين بمنطقة تراست الجرف, مساء أمس الأربعاء, بمقبرة الشهداء بإنزكان, قبل قليل بعد صلاة الجنازة بمسجد الموظفين بإنزكان.
وعاينت “مغرب تايمز” مراسيم الدفن التي تمت وسط حضور العشرات من أقاربه ومعارفه, في مشهد مؤثر, وهم يودعون الشرطي الشاب الراحل إلى مثواه الأخير.
واختلطت علامات الحزن بعلامات الفخر والاعتزاز على وجوه أقارب الضحية , خاصة أنه عبّر عن شهامته وحسن أخلاقه للتصدي للشاب الذي كان طرفا في شجار تحول إلى مأثم.
واقعة مؤلمة أخرى تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع الأمني بمنطقة إنزكان وإلى الضرورة الملحة لزيادة عدد الأمنيين سيما بمناطق تعرف توترا وإحتقانا ديموغرافيا مع ما يلازمها من ارتفاع لمؤشرات الجريمة وانتشار المخدرات بكل أنواعها.
كما زادت هذه الواقعة من الإلحاح على مطالب حماية الشرطي مع ما يواجهه من مخاطر قد تودي بحياته في ظل غياب ضمانات تحميه , كتمكين الأمنيين من مسدسات صاعقة لمزاولة عملهم أثناء التدخلات الميدانية.
والجدير بالذكر أن الشرطي الشاب ذو ال26 سنة راح ضحية شجار عرضي، وقع بين شخصين داخل أحد المقاهي بزنقة تراست، حيث استعمل أحدهما فيه سلاحا أبيضا، حيث حاول الشرطي التدخل لمنع وقوع جريمة، غير أن طعنة على مستوى العنق أنهت حياته.
وموازاة مع ذلك، ألقت الشرطة القبض على الجاني، وتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار تقديمه للعدالة ، تحت إشراف النيابة العامة.
تعليقات