رويترز تفتح النار على أخنوش وتحمله مسؤولية ارتفاع أسعار المحروقات

لا شك أن الحرب الروسية الاوكرانية، أثرت سلبا على أسعار مجموعة من المواد الاستهلاكية عبر العالم، وعلى رأسها البترول، إلا أن دولا عديدة اتخذت مجموعة من الاجراءات لتخفيف وطأة ذلك على مواطنيها، والعكس بالنسبة للمغرب، التي تستمر حكومة أخنوش في التعامل مع ما يقع بمبدأ ”لا أسمع لا أرى”، والمصيبة أن تداعيات الازمة بالمغرب أصبحت ‘تراندا’ عالميا ولم تعد فقط قضية محلية.
المؤسسة الاخبارية الانجليزية ‘رويترز’ والتي يوجد مقرها الرئيسي بلندن، تطرقت لموضوع ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب، حيث حملت المسؤولية الكاملة لحكومة عزيز أخنوش، التي لم تسعى لدعم قطاع المحروقات، والتي ربطت كل ما يقع بالحرب الاوكرانية وبالحكومة السابقة.
وقالت رويترز في مادة اخبارية خصصتها للأوضاع الاقتصادية المغربية: ‘إرتفاع أسعار المحروقات في المغرب بسبب وقف الدعم عنها وتغول أخنوش وأقرانه ، ولا علاقة للأسعار بالحرب الأوكرانية’.
ويتساءل متتبعون للشأن الاقتصادي المغربي، عن سبب تقاعس حكومة ‘باترون’ المحروقات، على دعم القطاع، خصوصا أنه كان من أحد أسباب رفع الدعم على البترول سنة 2015 بعدم اعتراضه على القرار الذي اتخذه رئيس الحكومة انداك عبد الاله بنكيران، إذ كان أخنوش في تلك الحقبة وزيرا للفلاحة وكان له وزن كبير في اتخاذ القرارات ولعل ‘البلوكاج’ الحكومي الذي تسبب فيه سنة 2016 خير دليل على ذلك.
رويترز تطرقت كذلك بالاعتماد على تصريح الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ومنسق جبهة إنقاذ مصفاة سامير، (تطرقت) لمصفاة لسامير، التي كانت ستلعب دورا مهما في تخفيض تكلفة البترول على المغاربة حال إعادة تشغيلها، ليبقى السؤال مفتوحا حول الاسباب التي دفعت أخنوش وحكومته لعدم اتخاذ كل هذه الاجراءات لتخفيف الثقل على جيوب المغاربة، وهل لمصالحه الشخصية ومشاريعه دور في ذلك كما أكدت صحف ومجلات عالمية ومحلية؟.
انا كندعي الله ليلا ونهارا دعوة مظلوم ان يحطم اخنوش و امثاله، وان يصيبه من الله ما اصاب قارون و فرعون و النمرود يا رب العالمين،