تزنيت.. السلطات تدخل على خط إهانة مؤسسة تعليمية

مغرب تايمز

اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي في تيزنيت، على إثر إزالة العلم الوطني ولافتة تحمل اسم “مدرسة الوفا” بالمدينة العتيقة، قبيل الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، يوم أمس أمام مقر المؤسسة التعليمية، في مشهد غريب أثار استغراب الجميع.

وحسب مصادر مطلعة لمغرب تايمز، فإن هذا السلوك أثار حفيظة السلطات الإقليمية التي عمدت إلى تحرير تقرير في النازلة، ومراسلة المصالح المركزية لوزارة الداخلية بخصوص “السلوك وهاته الجرأة غير المعهودة التي دفعت مسؤولا بقطاع التربية الوطنية الذي تلقى تعليمات من رئيسه المباشر بإزالة العلم الوطني ولوحة المؤسسة الابتدائية قبل وقفة نقابية شارك فيها نشطاء نقابيون وآباء وأمهات احتجاجا على التنقيل التعسفي للمساعد التقني أحمد الشافعي، من قبل المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بمديرية تيزنيت”.

وقد طالب مهتمين بالشأن العام بالمدينة بالتحقيق في النازلة ومعاقبة من أزال العلم الوطني لمرفق عمومي يتعلق بمؤسسة تعليمية، وكذا لوحتها التي تحمل اسمها، وترتيب الآثار القانونية، ولم لا التأديبية، خصوصا أن ذلك سابقة في تاريخ منظومة التربية والتكوين، تجرمها المواثيق والتشريعات ولمذكرات ذات الصلة، التي تحرص على أن المؤسسة التعليمية يجب أن تحمل على واجهتها العلم الوطني، واسم المرفق العمومي”.

هذا، ولم تخرج وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بأي بيان توضيحي حيال ماحصل، مما يرجح أن تعليمات صدرت عن مسؤول في المديرية الإقليمية لمدير المؤسسة  بإزالة العلم الوطني وشعار المؤسسة التربوية، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ منظومة التربية والتكوين بالمغرب.