خبير مالي: بناء مصفاة جديدة لتكرير النفط “يُكلف” المغرب 60 مليار درهم
مغرب تايمز
في ظل التأثير الكبير للتقلبات العالمية، والتي كان آخرها الحرب الروسية الأوكرانية، على أسعار المحروقات في السوق الوطنية دعا فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، إلى بناء مصفاة جديدة لتكرير النفط، في انتظار تسوية وضعية “لاسامير”.
مسجلا أن البلاد تشهد تأثراُ بالغاً بمواجهة غلاء أسعار المحروقات، وهشاشة في أمننا الطاقي، وارتفاعا لحاجيات اقتصادنا الوطني من الطاقة. ولذلك يتعين، بالإضافة إلى مجهودات تنويع مصادر الطاقة، العمل على توفير الشروط اللازمة في ما يتعلق بالتكرير والتخزين.
وفي هذا السياق، صرح الخبير المالي المهدي فقير لموقع مغرب تايمز، أن الدولة لا تتوفر لديها امكانيات لبناء مصفاة جديدة لتكرير النفط خصوصا في هذه الظرفية العصيبة التي تعيشها اليوم البلاد؛ لذا فعلى حكومة أخنوش الإسراع بتسوية وضعية شركة “لاسامير” بإيجاد مشتري، أما إعادة بناء أخرى جديدة سيكلف الدولة ميزانية كبيرة تناهز 60 مليار درهم.
وسجل ذات المتحدث أن فريق التقدم والاشتراكية، كان عليه جلب مشتري ل”لاسامير” بدل ما يساهم في مغالطة الاعلام بهذه المزايادات الفارغة.
وأضاف المحلل الاقتصادي في تصريحه لموقع الجريدة، أن مصفاة لاسامير أُنشئت في ظرف تاريخي “خاص” ولم تسمح بعدها الظروف في إنشاء مصفاة غيرها.
هذا، وتساءل ذات المتحدث لماذا في هذه الظرفية بالذات يقترح فريق حزب “الكتاب” إنشاء مصفاة جديدة لتكرير النفط، وصرف 6 مليار دولار في حين الحل بين يدي الحكومة بإيجاد مشتري وبالتالي تسوية وضعها.
تعليقات