منير تمازيغت يستعد لطرح ديوانه الجديد “تابين جمان”

منير تمازيغت شاب ينحدر من جماعة بني عمارت التابعة لمدينة الحسيمة، طغت عليه موهبته الشعرية واستسلم للكاتبة، فارتطم بين أحضان الشعر ليعانق القلم الذي دغدغ مشاعره، ليبوح بما يخالجه من إحساس.
في تصريح لمغرب تايمز، أكد الشاعر أن انتهى من ديوانه الجديد “تابين جمان”، وهو الجزء الثاني لديوانه الأول “أسميتها جمان”.والذي يضم خواطر شعرية متنوعة.
اختار منير أن يصدر جزء ثاني بعد أن بزغ نجم ديوانه الأدبي”أسميتها جمان”، والذي حقق نجاحا بقصائده التي تلامس القلب.
وعن ديوان أسميتها جمان، يقول منير :” استهل ضوئه بالبزوغ أيام الحياة الجامعية، حيث كنت و لازلت أطالع الدواوين بمارتيل ومحاولة السير على نفس نهج القباني ، مارتيل كانت الإلهام بالنسبة لي ، فهي كانت التجربة الأولى التي علمتني كيف أعتمد على نفسي وكذا الابتعاد عن الأهل والمحبوبة ، فقد كانت تجربة غربة بالنسبة لي . حكاية جمان بدأت بابتسامة طائشة فأدت بي إلى أديب حزين . وأحببت اسم جمانة لأنه ذو معنى عميق ولقلة استعماله أيضا، ليكون اسما مستعارا قد يدل عن المحبوبة وقد ينوب على عدة قضايا أيضا، و هو الأمر الذي لا يعلمه الجميع. والأديب بشكل عام هو لسان المجتمع و لسان حاله بشكل خاص، جمانة في بعده كاسم يمكن معالجة به عدة قضايا تهم المجتمع، الحب ليس كل ما نعانيه.
كل الشكر والتقدير على مجهوداتك أيتها المتألقة مليكة و على التفاتتك الطيبة ..