“في سابقة”.. الفلفل والطماطم تلهب جيوب المواطنين

مغرب تايمز

لحقت أسعار المواد الغذائية الأساسية زيادات “صاروخية” بالمغرب، وهو ما أثار حفيظة المواطنين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، منددين بالغلاء الفاحش الذي شهدته الأثمنة بشكل مفاجئ.

وتعيش الأسواق المغربية، خلال أيام رمضان، على وقع الإرتفاع غير المسبوق في أسعار الخضروات، خاصة الطماطم والفلفل، في أثمنة تراوحت ما بين 9 و 18 درهما للكيلوغرام الواحد، دون أخد القدرة الشرائية للمغاربة بعين الإعتبار.

وفي هذا السياق، صرح علي شتور عضو بالجامعة المغربية لحقوق المستهلك، لموقع مغرب تايمز، أنه عادة ما تشهد الأسعار ارتفاعا خلال الأسبوع الأول من رمضان، إلا أنها تبدأ في الإنخفاض في الأسبوع الموالي، لكن هذه السنة ليست كسابقاتها بسبب الظروف التي عاشها المواطن جراء فيروس كورونا منذ سنتين والحالة هاته أن عدد من المعامل الصغرى قد أُغلقت وسرحت العديد من العمال وهذا ما زاد من صعوبة الوضع، ودفع العديد من المواطنين إلى اللجوء للإقتراض، ناهيك عن ارتفاع المحروقات الذي ساهم في زيادة تكلفة النقل.

مشيرا، إلى أن ارتفاع الطماطم والفلافل راجع إلى عملية التصدير وكذلك المضاربين والمحتكرين والسماسرة وتجار الأزمات أصحاب الريع، خصوصا في غياب المراقبة وتطبيق القانون.

وأكد في حديثه لموقع الجريدة، أن الحكومة مطالبة بتفعيل المادة 4 من القانون المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة، مع تقليص الضريبة على القيمة المضافة بنسبة 50 في المائة.

هذا، وأضاف ذات المتحدث أن حكومة أخنوش وجب أن تتخذ خطوة جديدة تتعلق بمراجعة قانون المالية لسنة 2022.