الحكومة تأكد استمرار موجة الغلاء ووزارتها “المالية” تنفي

مغرب تايمز
كشفت مديرية المنافسة والأسعار والمقاصة التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، أن عملية تموين الأسواق تمت في أحسن الظروف وبتنوع في المواد المعروضة وذلك خلال الفترة من فاتح شعبان إلى ثالث رمضان 1443ه، مشيرة إلى أن أسعار بعض المواد الاستهلاكية بدأت تتراجع.
وأوردت المديرية في بلاغ لها حول اجتماع اللجنة الوزاراتية المكلفة بتتبع التموين والأسعار وعمليات مراقبة الأسعار والجودة المنعقد أول أمس، أن عرض المواد الاستهلاكية يفوق حاجيات الطلب وأنه يغطي الحاجيات من كل المواد والمنتجات المستهلكة خلال شهر رمضان، بل لعدة أسابيع أو عدة أشهر حسب نوعية السلع.
وفيما يخص الأسعار المسجلة خلال هاته الفترة، فبالرغم من أن أسعار بعض المواد لاتزال تسجل مستويات مرتفعة نسبيا مقارنة مع تلك المسجلة في نفس الفترة من السنة الماضية نتيجة وقع الأسعار في الأسواق الدولية والحالة الجوية في المملكة، فقد بدأت أسعار مواد أخرى تسجل منحنى تراجعي نسبي كبعض أنواع الدقيق والسميد والأرز وبعض الفواكه والتوابل.
أما بالنسبة لأسعار الطماطم، والتي شهدت ارتفاعات مهمة قبل شهر رمضان، فقد بدأت تتراجع نسبيا على إثر دخول الأسواق منتوج فصل الربيع.
وجرى هذا الاجتماع بحضور ممثلين عن القطاعات الوزارية المكلفة بالداخلية والفلاحة والصيد البحري والصناعة والتجارة والانتقال الطاقي والمؤسسات العمومية المعنية.
ويأتي هذا الإجتماع تزامنا مع تصريحات بايتاس خلال ندوة أمس الخميس، حيث أكد في هذا الصدد على أنه لن يكون نقص في المواد الأساسية، إلا أنها سيلحقها ارتفاع في الأيام القادمة.
وهذا ما يجعلنا نستغرب لهذه النقطة، فكيف للحكومة أن تخرج بتصريح تأكد فيه أن الأسعار ستشهد ارتفاعا رغم وفرتها، في وقت تنفي فيه المديرية التابعة لها ذلك؛ بحيث أشارت إلى أن الأسعار تسير في منحى تراجعي !!
وأضف الى ذلك أن المواطنون لا يزالون يعانون يوميا جراء غلاء المواد الاستهلاكية والارتفاعات المتوالية؛ حيث لم يطرأ أي تغيير بل تواصل هاته الأخيرة منحاها التصاعدي.
تعليقات