الإستعانة ب”المؤثرين” في التعليم يعلن الحرب على بنموسى

مغرب تايمز
أثار استقبال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، لـ”مؤثرين” ضمن آخرين التقهم لمناقشة موضوع إصلاح المدرسة العمومية، انتقادات لاذعة هزت مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يتقبل رواد التواصل، خاصة الشغيلة التعليمية النهج الذي قامت به الوزارة، حيث اعتبروا أنه عوض أن يجري التشاور مع الخبراء والاختصاصيين، أبى بنموسى إلا أن يثير الجدل ويُشرك فاعلين على مواقع التواصل في نقاش مجتمعي له من الأهمية الشيء الكثير.
من ضمن هذه الانتقادات، وصف الفاعل التربوي عبد الوهاب السحيمي الإستقبال في تدوينة، ” استقبال الوزير لما يسمون أنفسهم بالمؤثرين، ينم عن استعداد الوزارة لإصدار قرار سيخلق ضجة كبيرة”.
مضيفا “الوزير يريد أن يجر هؤلاء لصفه، إما عبر السكوت أو عبر الدفاع عن القرار و عن هذا التوجه الجديد للوزارة” مُشيرا على أن “الكل يعلم بأن لا شيء يمكن أن يقدمه هؤلاء “الحياحة”، لكن، الوزير ومن معه يريد منهم تقديم خدمة “التحياح” لصالح الوزارة في مواقع التواصل الاجتماعي”.
من جهتها، خرجت إحدى “المؤثرتين” اللتين أثير حول حضورهما الجدل، بتوضيح على حسابها بالإنستغرام عبر خاصية “السطوري”، جاء فيه “لبارح من الحاضرين والمشاركين كانوا أساتذة وكانوا كذلك ممثلين جمعيات كتشتغل في مجال التعليم وممثلين مراكز”.
وأضافت “كلهم كانوا من الميدان داكشي علاش قلت ليكن النقاش كان واقعي، وكل واحد ناقش الموضوع من المجال لكيفهم فيه، كنا فقط نحن الاثنتين من المجال الرقمي، وتمت دعوتنا على أساس نوصلو الرسائل ديالكم لطاقم الوزارة”.
يجدر بالذكر أن اللقاء الذي عقده وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكييب بنموسى، قد شهد حضور أساتذة جامعيين أيضا.
تعليقات