المغرب يعرف تدهورا “خطيرا” للقدرة الشرائية وجمود الأجور
مغرب تايمز
استنكر حزب “النهج الديمقراطي” التدهور الخطير للقدرة الشرائية في المغرب، مع الارتفاع المهول لأسعار المواد الاستهلاكية الأساسية والمحروقات وجمود الأجور وارتفاع منسوب البطالة بسبب الطرد من العمل.
منتقدا، التدهور المهول للخدمات العمومية من صحة وتمدرس ورعاية اجتماعية، الشيء الذي يكرس مظاهر الفقر والهشاشة والتهميش والبؤس الاجتماعي.
وسجلت ذات الجهة، إغلاق المزيد من المصانع وتشريد عمالها وعاملاتها مما رفع عدد العاطلين والباعة المتجولين، الذين ترفض الجهات المسؤولة تمكينهم من بدائل مناسبة، كالأسواق النموذجية، تضمن لهم معيشهم اليومي، وممارسة المزيد من التعسف والاستبداد في حقهم.
بحيث أن هذا الوضع دفع بائع السمك زكرياء شاويخ الى حرق ذاته، و يدفع بالكثير من الشباب إلى الهجرة السرية حيث يجهل لحد الآن مصير حوالي 38 شابا وشابة من سيدي مومن هاجروا لتونس للعبور إلى إيطاليا واختفت أخبارهم.
ناهيك عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفلاحين الفقراء التي تعرف تدهورا متواصلا، وخصوصا مع تداعيات جائحة كورونا و ظاهرة الجفاف مما يؤشر على موسم فلاحي ضعيف سيعمق لا محالة معاناتهم وفقرهم، ويدفع بالعديد منهم إلى الهجرة.
هذا، وندد الحزب بقمع الوقفات الاحتجاجية وكل أشكال التعبير وحرمانه من عقد مؤتمره الوطني الخامس في قاعة عمومية، ومتابعة واستدعاء مناضليه كما هو الشأن مؤخرا بالنسبة لإبراهيم النافعي الكاتب الوطني لشبيبة النهج الديمقراطي بسبب تدوينة عن ارتفاع أثمنة الغاز.
كما أدان استمرار صدور الأحكام الجائرة والسالبة للحرية ضد الصحفيين كعمر الراضي وسليمان الريسوني، والمدونين والنشطاء الحقوقيين بالجهة، التي كان آخرها اعتقال المدونة سعيدة العلمي، والاعتداءات المستمرة والمتكررة ومحاكمات الأستاذات والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
تعليقات