قضية ابتزاز 279 مليون تطيح بضابط أمن بأكادير

فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بحثا قضائيا مع مديرة وكالة بريد بنك بتزنيت بسبب شبهات اختلاس أموال عمومية من الوكالة التي كانت تتولى تسييرها، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن الاشتباه في تورط موظف الشرطة في ارتباطه بالمعنية بالأمر بعلاقة غير شرعية، وحصوله على مبالغ مهمة من الأموال المسروقة عن طريق الابتزاز.
وأضاف المصدر أنه تم إخضاع المشتبه فيهما معا لتدابير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المكلفة بجرائم الأموال، لتحديد مستوى وحجم تورط كل واحد منهما في الجرائم المرتكبة، ودوافع وخلفيات اقتراف هذه الأفعال الإجرامية، قبل أن يتم عرضهما على النيابة العامة بمدينة مراكش بعد انتهاء مجريات البحث.
وبموازاة مع ذلك، يشير البلاغ، أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني قرارا يقضي بالتوقيف المؤقت عن العمل في حق عميد الشرطة الممتاز المشتبه فيه، والذي كان يعمل بولاية أمن أكادير، وذلك في انتظار انتهاء المسطرة القضائية ليتسنى ترتيب الجزاءات الإدارية التي يفرضها النظام الأساسي الخاص بموظفي الأمن الوطني.
المتهمة هي شابة ابنة مدينة تزنيت خريجة إحدى المدارس العليا للتجارة وتحظى بسمعة طيبة لدى زملائها ومسارها المهني مشرف قبل أن تقع في غرام ضابط الأمن الوطني الذي حسب مصادر مقربة من المتهمة “شوفها الجحيم” وتختلس 279 مليون سنتيم في انتظار تفحص حسابات الزبائن.
تعليقات