أكادير.. قضية ترحيل المهاجرين تعود للواجهة

مغرب تايمز
بعدما قامت سلطات الناظور خلال الأيام القليلة الماضية، بحملات واسعة من أجل ترحيل المهاجرين الأفارقة من مدن طنجة والناظور، عادت القضية للواجهة من جديد، خصوصا، بعد العمليات الأخيرة لإقتحام السياج الفاصل عن مدينة مليلية.
وفي هذا السياق، كشفت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية “إيفي” عن قيام السلطات المغربية بـ”طرد مئات المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء الذين كانوا يحاولون تكرار عملية القفز الجماعي على سور مليلية المحتلة”.
ونقلت صحيفة “la verdad de ceuta”، عن “إيفي”، أن”عشرات الحافلات غادرت مدينة الناظور، الواقعة على بعد 16 كيلومترًا من مليلية،(غادرتها) في الأيام الأخيرة، لنقل مئات من سكان جنوب الصحراء إلى وجهات مجهولة”.
مضيفة، أنه “في العادة تُخضِع الأجهزة الأمنية المهاجرين الذين يتم اعتراضهم على سواحل البلاد أو على محيط سبتة ومليلية لاستجواب روتيني، و هو إجراء ينتهي عادة بعد أيام قليلة بنقلهم إلى مدن وسط البلاد”.
وقد شغلت هذه القضية الرأي العام المحلي بجهة سوس ماسة، مخافة أن تكون مدينة أكادير ومناطق الجهة هي وجهة الحافلات المحملة بمئات المهاجرين الأفارقة المرحلين من المدن المذكورة بإعتبار أن الجنوب وسوس، على الخصوص، كانت محطة وصول الحافلات سابقا.
وكان دعى الحقوقيين انذاك السلطات المغربية إلى ضرورة وقف نزيف المهاجرين الذي يستهدف مدينة أكادير بشكل كبير، مما يزيد الوضع سوءا في ظل إنتشار الظاهرة.
تعليقات