عمور تكشف رفع أعداد المكونيين في حرف الصناعة التقليدية

مغرب تايمز

كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن الحكومة في صدد الرفع من الطاقة الاستيعابية لمنظومة التكوين في قطاعي الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وأشارت عمور في عرض قدمته خلال اجتماع مغلق للمجموعة الموضوعاتية لتقييم السياسات العمومية المتعلقة بالشباب بمجلس المستشارين، إلى أن الوزارة تسعى إلى تكوين 125 ألفا و90 شابا وشابة ما بين سنتي 2022/2026، مع إدراج التكوين في صنف حرف الصناعة التقليدية.

كما أبرزت أن مخطط الوزارة لتقوية قدرات الشباب على الإدماج الاقتصادي في المهن يقوم على تطوير الشراكات مع الجماعات الترابية عبر تكثيف البرامج الموجهة إلى الشباب قصد تسهيل إدماجهم في سوق الشغل وضمان مواكبتهم بهدف إحداث مقاولات في مجال الصناعات التقليدية ذات استثمارات غير مكلفة.

ويرمي المخطط ذاته، إلى تحسين جودة التكوين، من خلال بلورة وتكييف برامج التكوين مع احتياجات القطاع، ويهدف إلى دمج البرامج والوحدات المتعلقة بالحرف الواعدة والمهارات الذاتية وريادة الأعمال.

هذا، وستواصل الوزارة تنزيل مقتضيات القانون المتعلق بمزاولة أنشطة الصناعة التقليدية، بما في ذلك تسجيل خريجي مراكز التكوين المهني بالسجل الوطني للصناعة التقليدية وتمكينهم من الاستفادة من خدمات عديدة كالحماية الاجتماعية، وبلورة مشروع قانون إطار للاقتصاد الاجتماعي والتضامني لإعادة هيكلته وتنظيمه.