مهنيو النقل السياحي يصعدون ضد تجاهل الحكومة

مغرب تايمز
دعا مهنيو النقل السياحي، إلى تنظيم مسيرات جهوية يوم الأربعاء 9 مارس الجاري، وذلك من أجل حث الجهات المسؤولة على قطاع السياحة، للاستجابة لملفهم المطلبي حول دعم مستخدمي وأرباب مقاولات النقل السياحي المتضررين جراء جائحة “كورونا”.
وفي هذا السياق، كان أشار محمد بامنصور، الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، إلى أن الاعتصام المفتوح الذي يخوضه مهنيو النقل السياحي بساحة الكتبية بمراكش، سيظل مستمرا في ظل إقصاء هذا القطاع من الدعم المخصص لباقي قطاعات السياحة، خصوصا فيما يتعلق بعلاقتهم بالمؤسسات المالية المانحة للقروض، مؤكدا أنه سبق وتم عقد اجتماع لكل من وزارة السياحة ووزارة النقل، في السابع من شهر دجنبر الماضي، تزامنا مع المسيرة الاحتجاجية التي نظمها أسطول النقل السياحي، حيث تم تسطير برنامج يتضمن 22 بندا إلى جانب المخطط الاستعجالي.
وأوضح، أنه من بين المطالب التي تقدم بها مهنيو القطاع، تأخير سداد المديونية إلى غاية نهاية العام الجاري، واستمرار دعم الأجراء إلى حين عودة الحركة السياحية إلى سابق عهدها، علاوة على إحداث برنامج استعجالي خاص بالنقل السياحي، وذلك عقب تصنيفه من لدن الجهات المعنية من القطاعات الثانوية، مطالبين بالعدالة في التعامل تجاه المتضررين من الشلل الذي كانت قد عاشته السياحة بعد انتشار فيروس كورونا.
ويرى المحتجون أن طريقة تعاطي الحكومة والوزارة الوصية على القطاع، يشوبها نوع من التجاهل والتبخيس من دور النقل السياحي في الدورة الإقتصادية لمجال السياحة، مطالبين بتنزيل قرارات تخرجهم من الوضع الحالي.
تعليقات