مسؤول سابق ب DST يطالب أخنوش بمستحقاته

مغرب تايمز
لجأ مسؤول سابق بجهاز الديستي DST قبل أن يتقلد منصب مدير مديرية الشؤون الداخلية بوزارة الداخلية إلى القضاء، وذلك من أجل المطالبة بمستحقاته تجاه شركة أخنوش ” أكوا”، بعدما اشتغل مستشارا في الانتخابات لدى أخنوش.
وحسب مصادر محلية، فقد اشتغل المسؤول في جهاز DST ووزارة الداخلية منذ عهد الراحل إدريس البصري، وكان “خبيرا” في الإشراف على العمليات الانتخابية.
وحين تقاعد عرض عليه عزيز أخنوش ببيته بتافراوت تقديم خدمات استشارية ما بين سنة 2016 وحتى استحقاقات 2021 مقابل أجرة شهرية تؤديها له “شركة أكوا”، قام بتشكيل فريق عمل بميزانية عمل مريحة، إذ حصل الإتفاق بينهما.
ورغم أن الشركة لا اختصاص لها في المجال السياسي والحزبي، غير أنها كانت تتكفل بجميع التزامات مالكها عزيز أخنوش سواء كانت ذات طبيعة سياسية أو حزبية.
كما كانت تؤدي شركة “أكوا”، لهذا المسؤول السابق تعويضات تابثة بالأداءات المالية المتكررة و المتصلة دون انقطاع ما بين 2016 إلى شتنبر 2021 ، إلا أنها توقفت وبات هذا الخبير يطالب اليوم بمستحقاته التي تناهز 70 مليون سنتيم.
هذا، وطالب المسؤول السابق الذي فضل عدم ذكر اسمه، من المحكمة إجراء خبرة للوقوف على الحقيقة، معززا بأدلة تفيد أن هناك اتفاقا بغلاف مالي محدد في مليون و ثمانمائة ألف درهم منذ 2016. وأن مبلغ 700 ألف درهم بقي “غير متحصل” في تنفيذ العقد المبرم بمنزل عزيز أخنوش بتافراوت.
تعليقات