آخر الأخبار

توكيل محامي لإتخاذ التدابير القانونية في قضية مقتل”التاجر أغريشي”

مغرب تايمز - توكيل محامي لإتخاذ التدابير القانونية في قضية مقتل"التاجر أغريشي"

مغرب تايمز

تواصل عائلة التاجر “لحبيب اغريشي” إصدار بيانات بخصوص قضية ابنها التي شغلت الرأي العام، حتى يتسنى للجميع معرفة كل الخطوات التي اتخذتها العائلة والمستجدات المتوصل بها بشكل رسمي من الجهات المختصة.
وحسب آخر بيان عن العائلة، فقد عكفت على مراجعة كل الخطوات التي عملت عليها طوال مدة اختفاء “لحبيب اغريشي” و مدى تفاعل الجهات الرسمية مع القضية، مسجلة مجموعة من الخطوات الملحوظة قد تساهم في الكشف عن ملابسات الجريمة التي تعرض لها التاجر.
كما أشارت إلى عدم تضمين مجموعة من المعطيات كان و لابد من الإشارة إليها و ذلك حسب القوانين المعمول بها في مثل هاته القضايا.
هذا، وقررت العائلة تكليف محامي لتتبع القضية واتخاذ الخطوات القانونية اللازمة تحقيقا للعدالة وانصافا للعائلة حتى لا يتم استغلال القضية ذات البعد الإنساني والاجتماعي المعبر عنه من كل أطياف وشرائح المجتمع وإخراجها عن مضمونها القانوني.

وكان استمع فريق المحققين في إطار إجراءات البحث في هذه القضية، لما مجموعه 62 شخصا ممّن لهم علاقة بالضحية والمشتبه فيه أو بتطورات ومستجدات البحث. كما تم إنجاز 79 من المحاضر تتنوع ما بين إجراءات التفتيش والحجز والاستماع والتعرّف وغيرها من الإجراءات المسطرية الرامية إلى كشف الحقيقة.

فيما أنجز الفريق الذي أشرف على التحقيقات المتواصلة في هذه القضية، إلى حدود الآن، 37 انتدابا بشأن الخبرات التقنية الرقمية على 35 رقما هاتفيا لجميع من له علاقة مباشرة بهذا القضية. كما تم إنجاز 12 انتدابا له علاقة بتحويلات مالية بالعملة الوطنية والأجنبية.
وقام المختبر الوطني للشرطة العلمية بالدار البيضاء بإنجاز خبرات تقنية وعلمية على أكثر من 139 من العينات والآثار المرفوعة من مسرح الجريمة؛ من بينها 15 عيّنة تتعلق برفات وأسنان بشرية، و58 عيّنة تتعلق بالآثار الناجمة عن اللمس أو الاتصال المباشر بمسرح الجريمة، و42 عينة مأخوذة من بقع دم مرفوعة من السيارات والأرضيات الصلبة وغيرها، بالإضافة إلى 24 عينة للمقارنة.

ومكنت الأبحاث والتحريات المنجزة، مدعومة بالخبرات التقنية المتطورة، من استجلاء حقيقة هذه النازلة والوصول إلى نتائج متقدمة من البحث؛ وذلك في انتظار الانتهاء من باقي إجراءات التحقيق المتواصلة بغرض تحديد الخلفيات الحقيقية التي كانت وراء ارتكاب هذه الأفعال الجرمية.

المقال التالي