نتائج البحث المنجز في قضية مقتل”لحبيب اغريشي”

مغرب تايمز
بعدما تم العثور على بقايا عظام متفحمة وأسنان بشرية، جاءت الخبرات البيولوجية التي أجراها المختبر الوطني للشرطة العلمية مطابقة لعينات الحمض النووي للضحية المصرح باختفائه، وأنها تحتوي على الشبه الجيني مع البصمة الوراثية المأخوذة من عينات الحمض النووي لوالدة الضحية.
في هذا السياق، خرج شقيق الضحية المختفي، يؤكد أن النتائج الأولية للخبرة البيولوجيا التي توصلت بها عائلته، كشفت أن بقايا العظام المتفحمة والأسنان البشرية التي عثر عليها في منطقة خلاء بضواحي الداخلة، تعود لشقيقه التاجر لحبيب أغريشي المختفى عن الأنظار في ظروف غامضة، منذ السابع من فبراير الجاري.
وأضاف شقيق الضحية، في تصريح إعلامي، أن نتائج الأبحاث الأولية المنجزة، أوضحت أن شقيقه لحبيب، قُتل وأُحرقت جتثه باستعمال مادة البنزين وعجلات مطاطية، في محاولة من الجاني لطمس معالم الجريمة وإتلاف الأدلة.
وحسب مصدر أمني، فقد شارك بشكل مباشر في تحليل ومطابقة عينات الحمض النووي والآثار الرقمية والعينات الكيميائية المرفوعة من مختلف الأماكن المرتبطة بمسرح الجريمة، مجموعة من الدكاترة والمهندسين والتقنيين العاملين في المختبر الوطني للشرطة العلمية ومختبر تحليل الآثار الرقمية الذين كانوا يعملون بالتناوب وبشكل متواصل منذ تفجير هذه القضية.
واستلزم البحث تجنيد وتعبئة أكثر من 100 من ضباط وأعوان الشرطة القضائية وتقنيي مسرح الجريمة والتشخيص القضائي، فضلا عن خبراء الشرطة العلمية والتقنية بمعهد العلوم والأدلة الجنائية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني.
هذا، وكان عزى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، والدته في وفاة التاجر لحبيب، أثناء استقبالهم من طرف والي جهة الداخلة وادي الذهب يوم الخميس الماضي.
كما حث الجهات المعنية بهذه القضية، على ضرورة تعميق البحث للوصول إلى جميع ملابسات وحيثيات الواقعة.
تعليقات