في اليوم الوطني للسلامة الطرقية حوادث السير تقتل حوالي 3500 شخصا

مغرب تايمز
يعتبر اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف يوم 18 فبراير من كل سنة، إحدى المناسبات السنوية لتقييم العمليات والبرامج المنجزة لمواجهة حرب الطرقات والحد من حوادث السير المميتة.
في ذات السياق، فإن هذه الحوادث تتسبب في إزهاق روح حوالي 3500 شخص و 12 ألف إصابة خطيرة سنويا، بمعدل 10 قتلى و 33 إصابة خطيرة يوميا.
ولا يزال هذا الوضع مقلقا رغم كل الأساليب والوسائل التي تنهجها الدولة من تحسيس وتوعية للحد من هذه المآسي التي ترتكب يوميا على الطرقات الوطنية وداخل المدارين الحضري والقروي .
وأكدت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، خلال لقاء صحفي لتقديم المخطط ، أن تنفيذ هذه الخطة يهدف إلى التنسيق، بشكل تكاملي بين عمليات مراقبة الطرق التي سطرتها مختلف الجهات المعنية القادرة على توفير الوسائل والمعدات اللازمة لتنفيذ مهامها.
وهكذا، أطلقت الوكالة مؤخرا عملية المعاينة والمراقبة الآلية لمخالفات قانون السير بشكل تدريجي، في أفق بلوغ أزيد من 550 رادارا من الجيل الجديد عبر مختلف جهات المملكة، لتعزيز الحظيرة الحالية التي تتكون من 140 رادارا.
جل هذه الإجراءات الإدارية والمسطرية من شأنها أن تعمل على التقليل من حوادث السير التي تتسبب في ظواهر إجتماعية خطيرة وسلبية.



تعليقات