فضيحة بالفيديو : لوبي العقار يتلاعب برفات الموتى بمقبرة

مغرب تايمز
أقدم مسؤولون بمدينة الصويرة على تفويت مقبرة جماعية لموتى المسلمين لأحد المنعشين بالمنطقة حيث أحدث هذا التفويت ضجة عارمة وغضب من طرف المواطنين بالمنطقة.
المقبرة المسماة سيدي مكدول والمتواجدة بمدخل مدينة الصويرة لم يمر عليها سوى 40 سنة عن آخر دفن، وهو ما دفع بالسلطات إلى تفويت المقبرة وبيع وعائها العقاري لأحد كبار المنعشين العقارين بعدما تم تسوية أرضيتها بواسطة الجرافات في غياب تام لاحترام الأعراف الإسلامية المعمول بها في هذا الإطار.
عملية إعادة تسوية أرضية المقبرة أسفرت عن ظهور عظام وجماجم بشرية في وضع خطير يمس بالإنسانية وكرامة الإنسان الذي كرمه الله حيا أوميتا والمصيبة أنه تم إعادة “دفن” الرفات بالجرافات في حفر بمناطق أخرى دون مراعاة أي أعراف أو القوانين الجاري بها العمل.


وأمام هذا الوضع قام عدد من الأشخاص بجمع هذه العظام التي طفت فوق التربة ورميها بعيدا عن المقبرة من أجل الاستفادة من العقار الذي قد يتحول بين الفينة والأخرى إلى عمارات أو محلات سكنية في تام لاحترام القوانين والتشريعات الجاري بها العمل.
وحمل عدد من المهتمين بالشأن العام بمدينة الصويرة المسؤولية للمسؤولين القضائين والمنتخبين الذين غابوا عن الأنظار وتركوا لوبيات العقار يتلاعبون برفاث الموتى، حيث أن مثل هذه العملية تمر وفق قوانين وشروط خاصة وذلك بعد مرور مائة سنة على الدفن وبتعليمات قضائية من الجهات المسؤولة.
فمن المسؤول عن هذه الكارثة التي هزت الرأي العام المحلي بمدينة الصويرة ؟
تعليقات