المغرب حاضر في أكبر تمرين عسكري بحري إلى جانب اسرائيل ودول أخرى

تم إطلاق أكبر تمرين بحري بالشرق الأوسط، بقيادة أمريكية ومشاركة مغربية في البحرين، بمشاركة 60 دولة ومنظمة دولية، من بينها “البحرية الإسرائيلية” لأول مرة.

ونقلت القيادة المركزية الأمريكية عبر حسابها “تويتر”، أنه “بدأ في البحرين الإثنين، أكبر تمرين بحري في منطقة الشرق الأوسط،(IMX/CE 2022)”.

مضيفة، أن “التدريب يضم 9000 فردا، وما يصل إلى 50 سفينة تابعة لأكثر من 60 دولة شريكة، ومنظمات دولية تعمل عبر منطقتين”.

وأفادت وكالة الأنباء البحرينية، بأن التمرين يستمر حتى 17 فبراير الجاري، ونقلت عن قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية قائد الأسطول الخامس الفريق تشارلز كوبر، قوله، إن التمرين “يهدف إلى زيادة القدرات لقوات الدول المشاركة، للحفاظ على النظام الدولي وتحقيق السلام”، بحسب الوكالة.

وأوضح كوبر، أن “هذا التمرين يعد أكبر تمرين بحري مشترك في الشرق الأوسط بمشاركة 60 دولة ومنظمة دولية، وأكبر تمرين للأنظمة المسيرة في العالم، حيث يضم أكثر من 80 نظامًا مسيراً من 10 دول مشاركة”.

ويأتي حديث كوبر، تزامنا مع لقاء ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بمقر وحدة الإسناد البحري الأمريكي بالمملكة، حيث شهد جانبا من التمرين الذي تشارك فيه قوات بحرينية.

ويتمركز الأسطول الخامس الأمريكي في منطقة “الجفير”، شرق العاصمة البحرينية المنامة، وتضم عملياته منطقة الخليج وخليج عُمان وبحر العرب وخليج عدن والبحر الأحمر، وأجزاء من المحيط الهندي.

ويعتبر تأمين منطقة الخليج، التي تمر عبر مياهها قرابة نصف الإمدادات النفطية للعالم، أحد مهام الأسطول الأمريكي الخامس، وسط توترات تشهدها تلك المنطقة على إثر تبادل اتهامات بين إيران وواشنطن ودول خليجية بالإضرار بالملاحة العالمية.